٢٨‏/١١‏/٢٠٠٨

جميله اسماعيل وروز اليوسف

 

 

 

مشهد الدخان الاسود حول نوافذ مقر حزب الغد فوق محل جروبي ميدان طلعت حرب (سليمان باشا) كان موحشا ونذير شؤم ان المصريين سيحرقون قاهرة المعز او القاهره الخديويه او (مصر) ، أما ماذا سيقيمون مكانها ؟؟ لا أحد يعلم. هذا ما حدث في الاوبرا وما حدث في قصر الجوهره وفي مبني مجلس الشوري وفي المسرح القومي. أن ينال الدخان الاسود من الحوائط ، نذير شؤم ، ولكن ان تنال صحف مملوكه للمصريين من سيدة مصريه ، فهو نذير انهيار ، وانعدام رجولة وشهامة ودين ، خاصة وان السيدة تواجه المواقف منفردة وزوجها رهين السجن. 


كانت آخر مرة رأيت السيده جميلة اسماعيل في جروبي سليمان من قرابة ايام عشر ، تلتقي ومجموعة من النشطاء الدوليين ، وكلها طاقة عمل. ولكن ان يحدث ما كتب عنه الاستاذ حمدي رزق في المصري اليوم ، فهو امر اولا (نحي ) الاستاذ حمدي علي شجاعته بشأنه ، ولكن في الوقت ذاته نختلف معه في الرأي ، فهذا النوع من الاقلام هو التعبير الحقيقي والواضح عن الحزب وسياساته ورجالاته ، فاذا كان القلم هنا يهين زوجة واما وسيدة مصريه تعمل بالعمل العام ، فان سياسات الحزب ورجالاته اهانوا مصر الوطن. 


والسؤال ، هل هناك من المصريين من يتصدي لعصابة روز اليوسف؟؟  


مصطفي الغزاوي



فقد ولغ فيه الكلب

 
بقلم  حمدى رزق     


26/١١/٢٠٠8 


«من المفترض فى أى كشف بيطرى أن يتم فحص لسان أى كلب.. وبالمرة نريد أن نعرف طول لسان كل كلب.. وهل السيدة جميلة إسماعيل (زوجة أيمن نور) تحرص على اقتناء نوع معين من الكلاب، أم أنها تفضل هذا النوع بعينه.. وهل هناك مدرب لهما.. 


 أم أنهما يعيشان على الفطرة.. وبها.. ومن ثم، ما دورهما فى أحداث حزب الغد؟» (نصا من مقال لعبدالله كمال، رئيس تحرير روزاليوسف، يوم ١١ نوفمبر الجارى). 


بلسان من يتحدث هذا الذى هو مهين ولا يكاد يبين، حصّلت الكلاب والنهش فى الأعراض، عرض زوجة وأم أمام ولديها وفى غيبة زوجها سجنا (وإن كان مزورا)، أتتحدثون عن التحرش الجنسى فى شارع جامعة الدول العربية، ما بالكم بالتهجم الجنسى فى شارع قصر العينى، فى جورنال «روزاليوسف»، أسوأ وأضل سبيلاً


 أرجو أن يتضمن مشروع قانون التحرش (المزمع) فصلاً عن الفجر الجنسى (بضم الفاء)، بلغت حد قياس طول لسان الكلاب، فعلاً نريد أن نعرف طول لسان كل كلب ينبح ليس للأسباب الجنسية التى ساقها عبدالله لكن لقطعها وإلقائها للكلاب الضالة


بلسان الحزب الوطنى، يقيناً الحزب أنظف وأشرف، ممارسات الحزب السياسية والإعلامية لا تشمل انتهاك الأعراض، واتهام زوجات المعارضين فى شرفهن، أغلى ما يملكن. الأمين العام للحزب صفوت الشريف عفوف، لا يطيق نجاسة الكلاب من حول قدميه


بلسان أمانة السياسات ـ كما يشيع عبدالله ويطيب له الهوى ـ من الأمانة أن نسجل احتراماً لأعضاء أمانة السياسات، لم نجرب على أحدهم خوضاً فى وحل الأعراض أو تترى، تحملوا من قسوة الاتهامات الكثير، ولكنهم كانوا عند حسن الظن بهم. فى أمانة الإعلام رجل محترم اسمه الدكتور على الدين هلال.. يا أمانة السياسات اغسلوا وعاءكم سبع مرات إحداهن بالتراب فقد ولغ فيه الكلب


بلسان الأستاذ جمال مبارك، حاشا لله وكلا، ما كان جمال شتاما أو لعانا يوما، لم يصدر عن أمين السياسات سوى مشاريع قوانين وأفكار، لم يصدر عنه ترهات، ولم ينفث غضبه سخائم، كل من اقترب من الرجل أو تعامل معه عاد ليقول الكثير عن مناقبيته وخصاله، أدّبه والده فأحسن تأديبه، لماذا يسمح جمال للبعض أن يتمسح فى قدميه، الكلاب نجاسة.. وثيابك فطهر


بلسان أحمد عز، عندما اشتد القيظ، وصار «عز» هدفاً للأقلام، لجأ للقضاء يدافع عن نفسه وبيته وتجارته (وهذا حقه وحمدناه) أخشى أن يكون وسواساً خناساً قد وسوس فى صدره


عز أرفع مقاما من أن يقتنى من يعارض المعارضين فى بيت العفة، نربأ بعز أن ينفق من ماله على منشور سرى بغيض.. أستاذ أحمد أعرض عن هذا


بلسان «روزاليوسف» التى جابها الأرض، وخلى سمعتها فى الطين، الخطاب الروزوى يبين من عنوانه، وأعلاه نوعية العناوين التى بات عليها بيت التفكير فى «روزاليوسف»، فى روزاليوسف رجل محترم اسمه كرم جبر


يا صفوت بيه المجلة لحقت بالجورنال، ليتك تطّلع على أرقام المطبوع والتوزيع والمرتجع، روزاليوسف فى الحضيض توزيعاً وتأثيراً وسمعة، هتك الأعراض لا يحتاج مهنيين، يجيده شتامون


التحرش الجنسى بفلوسنا، بفلوس دافعى الضرائب.. مرفوض، يجوز بفلوس أحمد عز، من تحكم فى ماله ما ظلم







 


قراء «المصري اليوم» يعقبون على طعن مصرية فى شرفها: «مبارك» عف اللسان.. وشرف «جميلة إسماعيل» أمانة فى عنقه.. ولو علم فعليه القصاص
٢٨/١١/٢٠٠٨
 
كتب  هشام علام     


انتقد عدد كبير من قراء «المصرى اليوم» السلوك الذى انتهجه رئيس تحرير جريدة «روزاليوسف» بخوضه واتهامه جميلة إسماعيل فى عفتها، مبدين استياءهم من حدوث مثل هذا اللغط فى جريدة مملوكة للدولة ومن أفراد ينتمون للحزب الحاكم ويقبضون رواتبهم من أموال دافعى الضرائب


جاءت ردود القراء الغاضبة، من خلال الخدمة التفاعلية التى تقدمها الجريدة لقرائها، تعقيباً على مقال الكاتب حمدى رزق، أمس الأول، والذى جاء بعنوان «فقد ولغ فيه الكلب»، وأدان فيه حمدى رزق رمى المحصنات بالباطل حيث جاء فى تعليق أحد القراء «بعد أن كانت (روزاليوسف) حاضنة للأفكار على اختلاف مشاربها، أضحت الآن بيتاً لنوع غريب من المخلوقات، اختارهم النظام بعناية وأغدق عليهم (وعينهم) فيما يفترض أنه أرفع الهيئات (مجلس الشورى) فلم تلم عليهم وهم من بالردىء ينطقون، ونحن هنا لا نلوم الرائحة التى تخرج من الجسد الذى تعفن، بل نلوم من قتل الجسد بعد أن حبسه». 


وفى تعليق آخر معنون باسم الدكتور أحمد الجيوشى قال: «لقد آتى رئيس (روزاليوسف) شيئاً بغيضاً جداً فى حق إنسانة مصرية هى أخت لنا ومن حقها علينا أن ندافع عن شرفها، وأعتقد أن السيدة المهان شرفها سوف تأخذ حقها بالقانون، لكننا نريد أن نأخذ حقنا منه وأن ندينه ومَنْ سلطه لسانا بذيئاً على المصريين، الذين يدفعون راتبه من قوت أبنائهم ودمائهم التى يسيلها أنهاراً كل يوم بقلمه الذى لم نشهد لتجاوزاته مثيلاً من قبل». 


 فيما أبدى الدكتور حمزة عامر استياءه من حملة العداء التى يتعرض لها أيمن نور وأسرته متسائلاً «لا أفهم لماذا كل هذا العداء والاستعداء على أيمن نور الإنسان وعائلته، وعلى أيمن نور السياسى وحزبه، فهل يعنى ذلك دروساً على الهواء لمن يجرؤ على دخول ملعب السياسة، وصدق الشاعر القديم حين قال: إذا أتتك مذمتى من ناقص فهى شهادة لى بأنى كامل». 


وبدأ أبومصطفى تعليقه بـ«اعتذار للسيدة روزاليوسف على مجلتها التى كانت» وقال: «التهجم على الناس بألفاظ نابية لا يدل إلا على البيئة التى يعيش فيها هذا الشخص، وأنه لا شغل له إلا الطعن فى الناس والهمز واللمز بهم، وهذا النوع من الناس لا يجد حرجاً فى التفاخر بهذا الأمر حتى باتت سمة له يتميز بها عن الآخرين»، «لافتاً إلى أن الباحث فى تاريخ هؤلاء الكتبة وأصولهم وجذورهم، وكيف وصلوا إلى مناصبهم، سيكتشف أن كل غرضهم هو السب والشتم والاستهزاء»، مستنكراً «أن يأخذ هذا الشخص راتبه من أموال دافعى الضرائب (فهل نقبل أن تصرف هذه الأموال على السفهاء؟)». 


واختارت بعض السيدات التعبير عن رأيهن بالاستشهاد بالآية الكريمة «إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم» - سورة النور «٢٣». 


 فيما اختار يوسف الصغير عنواناً لتعليقه «كم ترتكب المهازل باسمك يا أم إحسان» - يقصد السيدة فاطمة اليوسف والدة الكاتب الكبيرة إحسان عبدالقدوس - واصفاً حال الجريدة الآن بأنها «لا يقربها متوضئ» وأنها «توزع إجبارياً أحياناً ومجاناً أحياناً أخرى»، واصفاً جميلة إسماعيل بأنها الشريفة العفيفة الوحيدة وسط الغيلان من وحوش الباطل، الذين سعوا لاغتيال شرفها وطهارتها بعد أن اغتالوا رجلها السجين سياسياً وبدنياً، موجهاً رسالة يقول فيها «إلى كل رجل شريف ذى نخوة.. سلبوا الأرض وباعوها وسقعوها وورثوها، والآن يسلبون العرض، وعرض جميلة هو عرض مصر.. ومن يخدش ويسب عرضها فقد هتك عرض مصر كلها..». 


أحد المعلقين وصف الحملة التى تتعرض لها جميلة إسماعيل الآن بأنها «بالون اختبار» من النظام لها، مبدياً تخوفه من أن يكون هذا مجرد بداية «ونذير شؤم» ، فيما وجه آخر نداء للرئيس مبارك «العف اللسان» والذى «إذا علم» بما فعله هذا الشخص المنتمى للحزب الوطنى لن يرضيه، قائلاً «سيدى الرئيس.. شرف تلك السيدة كشرف كل المصريات أمانة فى عنقك.. فلا تتركها نهباً لأحزانها واقتص ممن أهانها وأغضبنا جميعاً بفعلته تلك». 


 


٢٥‏/١١‏/٢٠٠٨

من الذي حدد هذا الزي ومنحه الرخص ؟؟؟



من الذي حدد هذا الزي ومنحه الرخص ؟؟؟



image001.jpg picture by el-ghazawy




يا وائل يا ابراشى يا مجلس نقابة الصحفيين يا أمة لا اله الا الله..ايه اللى بيحصل ده؟؟!!!!!

يا نهار مطين بطين مش طالع له نهار اصلا

وبعدين فى الراجل ده؟

دلوقت وائل الابراشى كان متحمس انه يعمل مبادرة علشان الراجل ده كان زعلان وبيطالب بجلد الصحفيين وحبسهم اللى بيسبوه، طب اللى هو عامله ده مش مسبة وإهانة للازهر ولمصر ولامة لا اله الا الله...طب مين يحاسبه؟! مين يوقفه ولا يردعه؟!


دم الفلسطيني غزة على ايدك يا طنطاوى...نجاسة العدو بين ايديك يا طنطاوى...حسبنا الله ونعم الوكيل فيك انت واللى عينك على رأس الازهر..يارب اشوفك يوم الدين مع اللى انت معاه ده وبتسلم عليه ايديك الاثنين...ده فى شرع مين ان شاء الله اللى بتعمله فينا ده

يخرب بيت البلا والعار والذل اللى حاطتت على دماغنا من اشكالكم


يا عم وائل قوله حاجة...مش صدعت دماغنا بكلام عن احترام الراجل ده..طب خليه هو يحترم نفسه...ولا يعنى علشان منصبه بقى هو فوق الحاسب!!!!

يا مجلش نقابة الصحفيين..بلا مباردة بلا نيلة...شوفوا لكم حل فى الراجل ده انتم بتحموه ليه؟!!!


والله الواحد مش عارف مين ولا مين فى البلد دى عاوز الحرق

عمر أديب مين اللى انتوا ماسكين فيه

حد يشوف لنا صرفة فى الراجل ده

يخرب بيت العته


لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله

حسبنا الله ونعم الوكيل...حسبنا الله ونعم الوكيل

ندى

وصلتني الرساله والصوره من الاخت الفاضله ندي القصاص الصحفيه ، وهي تصرخ ، علها تجد من يسمع في وطن هانت عليه امته فهان الوطن والناس علي كل الاشياء.

وقفز امامي سؤال طالما راوحني ، ولم ابحث وراءه ، ومفاده من الذي حدد هذا الزي ليكون لرجل درس الدين وتفقه فيه ، ومن ثم من الذي منح من يرتديه اي حق ديني او دنيوي، ومن ثم من يحاسبه ؟؟؟

الحق اقول عندما اذكر الشيخ محمود شلتوت او الشيخ جاد الحق او الشيخ احمد الشرباصي ، وغيرهم من العلماء الاجلاء ، نعظم ونعلي لفظ "الشيخ" ، ولكن مجرد ذكر هذا "الشئ" الموجود بالصوره ، فإنني استشعر ان فرض الله علينا غير ان نجله او ان نحترمه ، والانسان يفرض الاحترام ليس بالمسوح التي يرتديها ولكن بالعزة التي يشعر بها وبالكرامة التي يتمسك بها.

هذا الرجل في العام 1991 أثناء غزو العراق للكويت وكان يومها مفتيا للديار المصريه ،خرج علينا بفتوي جلب القوات الاجنبيه الي الجزيره العربيه للدفاع عن بيت الله الحرام!!! هكذا كانت الفتوي ؟؟؟ اي ان بيت الله الحرام كان يومها هو بيت أمير الكويت ،أو انتقل علي يديه الي المنطقه الشرقيه للجزيره العربيه ، ويومها اسميناه "مفتي الفته" ، وهو كان كذلك ، عندما استبدل "إبل" الحكومات والتي هي حقول البترول ، ببيت الله ، وطالب بالاجنبي ليردها اليهم ، وكأنه يخاطب "أبرهه" ويكذب عليه.

وهذا الشئ الموجود بالصوره له من قبل مصائب لا حصر لها ، وللعلم فإن شهادته الجامعيه كانت في مبحث عن اليهود ، ولكن الرساله اختفت من الاسواق ، لانه يلتقي بالحاخامات بالازهر الذي نالت مبانيه سمة الشرف انها كانت مكانا يعبد فيه الله ويتقي من يلوذ به ربه في امر الامه والناس والدين ، ولكن هذا الشئ ، يمكن ان تراجعي امره يا اخت ندي مع الاستاذ محمد خليل المحامي عندما التقاه في ذلك الوقت بدار الافتاء ، "ومسح به البلاط" ، وهولا يصلح الا لهذا الغرض.

وطبعا انت لا تصرخين فقط في وجهه ، ولكن في وجهه ذلك الشئ المسمي بحامي الحرمين ، الذي يستنجد بعلاقة مريبه مع الصهاينه وايضا ليحمي عرش اسرته ، بعد ان اشعل الفتنه في الامه.

وقطعا انت تصرخين في وجه ذاك الشئ المسمي بعلي السمان ، داعية الحوار بين الاديان ، وشفي الله البابا شنوده ان اوقفهم قائلا (حوار بين المتدينين وليس حوارا بين الاديان) ، الرجل يعرف حدوده ، بل والرجل مازال يرفض زيارة شعب الكنيسه للحج في الارض المحتله الي ان يزول الاحتلال ، ذلك فارق الوعي ، وذلك فارق الوطنيه ، ولن اتمادي واقول بقولة حق : وايضا فارق الايمان بالله.

ومن المؤكد يا ندي انك تصرخين في وجه شئ آخر ، كان ميلاده في ذات الزمن 1991 ، وهو امين لجامعة "المعتلين" العرب ، الذي خرج علينا يومها بعد مؤتمر القمه الذي كان يدرس امر الكويت والعراق ، والي جواره الباكي مفيد شهاب ليشرحوا في مؤتمر صحفي ان قرارهم جلب الامريكان وهو صحيح ومشروع ، واليوم فهو علي استعداد ان يبيع ما يلبس ، ولا يستره ، ليكون موجودا في اتحاد المتوسط ، بل ويهدد ويتوعد من يحاول ان يلتزم المقاومه في غزه ، بأنه سيخرجه من رحمة العرب.

واراك يا ندي تصرخين في وجه الراقص بالتنوره ، والذي يتوعد بالجيوش العربيه في غزه لتحمي اسرائيل.

لن يبقوا يا ندي ليروا يوما تفيض فيه الامه بالعزه ، فهؤلاء مطايا الصهيونيه ، هم ومن أتي بهم ، ومن هو علي نحوهم. وليكن الله عونا لمن يتقيه ، ولتكن ايدي المؤمنين رسالة السماء في وجه من يظاهر عدونا.

اصبري ... فهذا زمن الخنازير ، مهما ارتدوا من مسوح او تولوا مقاعدا هم يتولون بها عن الله.

مصطفي الغزاوي

25 نوفمبر 2008