بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ العزيز الدكتور يحي القزاز
كل التقدير والاعزاز لك ، وأسأل الله عز وجل أن يديم عليك فضل الجهاد والمثابره
اولا الاسم الرباعي
ثانيا الرقم القومي:
لم يعد التمني والاعتراض هو الحل مع هذه التجريده "الرجعشليه" علي الديار المصريه
وسنحاسب يوم اللقاء مع الخالق عز وجل ان هذا الهدم يتم ونحن نتنفس فوق هذه الارض
ولكن ما هو الرادع
لم يعد للكلام جدوي
ولم يعد هناك في وطننا للمثقفين صوتا يجد اذنا تسمعه
ولم يعد هناك مؤرخا يروي لهم ماذا تعني هذه الجامعات ولا ما هو تاريخها
وان وجد فلن يسمعوا
الخطوط الحمراء للوطن كلها اخترقتها وزارة لا نعلم من اين اتوا بها
الكلمات تموت فوق الشفاه قبل وصفهم
لا شئ يصفهم
لا املك الا القول ان شئ افظع من الصهيونيه قد تملكهم
لا استطيع ولا اجد مبررا واحدا لاحد منهم " أن يكون مصريا" فكلهم لم يأكل ولم يشرب ولم يحيا فوق هذا التراب
فلا الكتابه الي اولي امر
ولا البرقيات
ولكن اعذرني
لا شئ يفي بحقهم علينا الا طوفان نوح
الجامعات ؟؟؟؟؟
اهي ارض ام تاريخ؟
اهي صناعة المستقبل ام ام بيع الارض والعرض والولد؟
والله .... هؤلاء لم يأكلوا لقمة حلال في حياتهم
هؤلاء لا يجدي معهم الا الحجاج بن يوسف الثقفي
ليقرعهم بالمنجانيق
ويعلقهم علي المشانق
هؤلاء لا مكان لهم ولا لمن سعي سعيهم بيننا
ولعلك تضيف في الدفاع عن الجامعات الدفاع عن الاتحادات الطلابيه
ولائحته
ولعلك تضيف ايضا تساؤلا
من أين اتوا بهذا الهاني هلال
فالآن كلنا شيوعيون لو اننا تحدثنا عن لائحة للطلاب
ونحن شيوعيون لو تحدثنا عن اتحاد لطلاب الجمهوريه
وبالتالي نحن شيوعيون لاننا نتحدث عن حماية التاريخ والوطنيه والعلم بالحفاظ علي الجامعات المصريه صروحا تنموا ولا تتآكل
سيدي ارجوا ان تتأكد من هو هذا الهاني هلال؟؟
لانه واضح انه مخبر "علي قديمه" ولم يصل الي علمه ان التهمه الآن ليست الشيوعيه ولكن الاخوانيه والارهاب
رجاء التأكد من العلاقه بين دحلان وهاني هلال؟؟؟
سيدي
لن نتراجع عن الدعوه الي محاكمة هذه الحكومه بتهمة الخيانه العظمي فكل صور التفريط هذه هي تفريغ للامن القومي المصري من محتواه ومن مقوماته
حاكموهم ... وليت هناك محكمة للشعوب الحره ... لادعينا امامها ولكن فلتكن دعوة المقاومه هذه اول رسالة الي كل المنظمات الدوليه لمواجهة العولمه
لعلنا نجد منهم عضدا في مواجهة طغمة العملاء هذه
وليحاكمهم الطلاب ... وليدافع الطلاب عن جامعاتهم
وليتك تبدأ بقائمة سوداء لاعضاء هيئة التدريس الممالئين لهم
وليكن اول الاسماء بها اعضاء الحكومة الحاليه
ولا تصالح
والله معنا
اخوك
مصطفي الغزاوي
اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة
تدعو مجموعة العمل لاستقلال الجامعات (حركة 9 مارس)، المواطنين ومنظمات المجتمع المدني لتأسيس اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة.
بعد أن باع النظام المصري القطاع العام، ونهب البنوك، استدار على الجامعات ووضعها في المزاد ليجرف الوعي، ويصبح الشعب المصري شعبا جاهلا، وتتحقق مقولة المستعمر "الأمة الجاهلة أسلس في قيادتها من الأمة المتعلمة". بيع الجامعات الحكومية يعنى إلغاء مجانية التعليم، ومنح الفرصة للقطاع الخاص لبناء جامعات خاصة، ويصبح التعليم من حق من يملك المال، ويصير التعليم وجاهة اجتماعية لمن يملك الثمن ولا يبذل الجهد، بيع الجامعات يعنى لا تعليم للفقراء، وظهور طبقة عبيد جديدة من أغلبية الشعب المصري، وقلة .. سادة من اللصوص وقطاع الطرق وناهبي الوطن يتحكمون في مصائر العباد.
مسلس بيع الجامعات بدأه النظام الحاكم بطرح جامعة الإسكندرية للبيع كمقدمة أولى للجامعات المصرية، وهناك حديث هامس عن بيع قصر الزعفران أساس جامعة عين شمس بالعباسية، والانتقال إلى أرض الجامعة بالعاشر من رمضان، وكذلك بيع جامعة القاهرة وإنشاء جامعة أخرى جديدة في أرضها بمدينة السادس من أكتوبر.
الجامعة لا تعنى مكانا للتعليم فقط بل تضم مراكز بحثية، و مستشفيات جامعية تعالج الفقراء، ولذلك قرر النظام هدم مستشفى الشاطبي لصالح مكتبة الإسكندرية التى ستكون وبالا على مدينة الإسكندرية وليست منارة كما كان مقررا لها، مستشفى الشاطبي هو أحد مشتملات (مستشفيات) جامعة الإسكندرية وهو عبارة عن مستشفيتين: مستشفى للأطفال ومستشفى للولادة يخدمان محافظات الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ومطروح ويعالجان من يتردد عليهم بالمجان. الغريب أن النظام يدعى أنه سيبنى مستشفى أخرى بديلة عن مستشفى الشاطبي، هل صدق النظام في وعد قبل ذلك لكي نصدقه الآن، نظام كاذب، قال أنه لن يغير الدستور وغيره، قال لن يبيع عمر افندى وباعه، وقال لن يبيع بنك الإسكندرية وباعه وها هو يبيع بنك القاهرة حاليا، ويتمم صفقة هدم مستشفى الشاطبي وجامعة الإسكندرية.
لمن يرغب في الانضمام إلى اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة عليه بإرسال اسمه رباعيا ورقمه القومى ليتسنى للمجموعة استخدام الأسماء وأرقامهم القومية في الحملة ضد بيع الجامعة، وإرسال تلغرافات احتجاجية إلى من يهمه الأمر.
يحيى القزاز
9الدقائق الأولى من صباح يوم الإثنين 10/9/2007
"Yahia El-Kazzaz" yahiaelkazzaz@yahoo.com