١١‏/٠٩‏/٢٠٠٧

اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ العزيز الدكتور يحي القزاز

كل التقدير والاعزاز لك ، وأسأل الله عز وجل أن يديم عليك فضل الجهاد والمثابره

اولا الاسم الرباعي

ثانيا الرقم القومي:

لم يعد التمني والاعتراض هو الحل مع هذه التجريده "الرجعشليه" علي الديار المصريه

وسنحاسب يوم اللقاء مع الخالق عز وجل ان هذا الهدم يتم ونحن نتنفس فوق هذه الارض

ولكن ما هو الرادع

لم يعد للكلام جدوي

ولم يعد هناك في وطننا للمثقفين صوتا يجد اذنا تسمعه

ولم يعد هناك مؤرخا يروي لهم ماذا تعني هذه الجامعات ولا ما هو تاريخها

وان وجد فلن يسمعوا

الخطوط الحمراء للوطن كلها اخترقتها وزارة لا نعلم من اين اتوا بها

الكلمات تموت فوق الشفاه قبل وصفهم

لا شئ يصفهم

لا املك الا القول ان شئ افظع من الصهيونيه قد تملكهم

لا استطيع ولا اجد مبررا واحدا لاحد منهم " أن يكون مصريا" فكلهم لم يأكل ولم يشرب ولم يحيا فوق هذا التراب

فلا الكتابه الي اولي امر

ولا البرقيات

ولكن اعذرني

لا شئ يفي بحقهم علينا الا طوفان نوح

الجامعات ؟؟؟؟؟

اهي ارض ام تاريخ؟

اهي صناعة المستقبل ام ام بيع الارض والعرض والولد؟

والله .... هؤلاء لم يأكلوا لقمة حلال في حياتهم

هؤلاء لا يجدي معهم الا الحجاج بن يوسف الثقفي

ليقرعهم بالمنجانيق

ويعلقهم علي المشانق

هؤلاء لا مكان لهم ولا لمن سعي سعيهم بيننا

ولعلك تضيف في الدفاع عن الجامعات الدفاع عن الاتحادات الطلابيه

ولائحته

ولعلك تضيف ايضا تساؤلا

من أين اتوا بهذا الهاني هلال

فالآن كلنا شيوعيون لو اننا تحدثنا عن لائحة للطلاب

ونحن شيوعيون لو تحدثنا عن اتحاد لطلاب الجمهوريه

وبالتالي نحن شيوعيون لاننا نتحدث عن حماية التاريخ والوطنيه والعلم بالحفاظ علي الجامعات المصريه صروحا تنموا ولا تتآكل

سيدي ارجوا ان تتأكد من هو هذا الهاني هلال؟؟

لانه واضح انه مخبر "علي قديمه" ولم يصل الي علمه ان التهمه الآن ليست الشيوعيه ولكن الاخوانيه والارهاب

رجاء التأكد من العلاقه بين دحلان وهاني هلال؟؟؟

سيدي

لن نتراجع عن الدعوه الي محاكمة هذه الحكومه بتهمة الخيانه العظمي فكل صور التفريط هذه هي تفريغ للامن القومي المصري من محتواه ومن مقوماته

حاكموهم ... وليت هناك محكمة للشعوب الحره ... لادعينا امامها ولكن فلتكن دعوة المقاومه هذه اول رسالة الي كل المنظمات الدوليه لمواجهة العولمه

لعلنا نجد منهم عضدا في مواجهة طغمة العملاء هذه

وليحاكمهم الطلاب ... وليدافع الطلاب عن جامعاتهم

وليتك تبدأ بقائمة سوداء لاعضاء هيئة التدريس الممالئين لهم

وليكن اول الاسماء بها اعضاء الحكومة الحاليه

ولا تصالح

والله معنا

اخوك

مصطفي الغزاوي

اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة

تدعو مجموعة العمل لاستقلال الجامعات (حركة 9 مارس)، المواطنين ومنظمات المجتمع المدني لتأسيس اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة.

بعد أن باع النظام المصري القطاع العام، ونهب البنوك، استدار على الجامعات ووضعها في المزاد ليجرف الوعي، ويصبح الشعب المصري شعبا جاهلا، وتتحقق مقولة المستعمر "الأمة الجاهلة أسلس في قيادتها من الأمة المتعلمة". بيع الجامعات الحكومية يعنى إلغاء مجانية التعليم، ومنح الفرصة للقطاع الخاص لبناء جامعات خاصة، ويصبح التعليم من حق من يملك المال، ويصير التعليم وجاهة اجتماعية لمن يملك الثمن ولا يبذل الجهد، بيع الجامعات يعنى لا تعليم للفقراء، وظهور طبقة عبيد جديدة من أغلبية الشعب المصري، وقلة .. سادة من اللصوص وقطاع الطرق وناهبي الوطن يتحكمون في مصائر العباد.

مسلس بيع الجامعات بدأه النظام الحاكم بطرح جامعة الإسكندرية للبيع كمقدمة أولى للجامعات المصرية، وهناك حديث هامس عن بيع قصر الزعفران أساس جامعة عين شمس بالعباسية، والانتقال إلى أرض الجامعة بالعاشر من رمضان، وكذلك بيع جامعة القاهرة وإنشاء جامعة أخرى جديدة في أرضها بمدينة السادس من أكتوبر.

الجامعة لا تعنى مكانا للتعليم فقط بل تضم مراكز بحثية، و مستشفيات جامعية تعالج الفقراء، ولذلك قرر النظام هدم مستشفى الشاطبي لصالح مكتبة الإسكندرية التى ستكون وبالا على مدينة الإسكندرية وليست منارة كما كان مقررا لها، مستشفى الشاطبي هو أحد مشتملات (مستشفيات) جامعة الإسكندرية وهو عبارة عن مستشفيتين: مستشفى للأطفال ومستشفى للولادة يخدمان محافظات الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ومطروح ويعالجان من يتردد عليهم بالمجان. الغريب أن النظام يدعى أنه سيبنى مستشفى أخرى بديلة عن مستشفى الشاطبي، هل صدق النظام في وعد قبل ذلك لكي نصدقه الآن، نظام كاذب، قال أنه لن يغير الدستور وغيره، قال لن يبيع عمر افندى وباعه، وقال لن يبيع بنك الإسكندرية وباعه وها هو يبيع بنك القاهرة حاليا، ويتمم صفقة هدم مستشفى الشاطبي وجامعة الإسكندرية.

لمن يرغب في الانضمام إلى اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة عليه بإرسال اسمه رباعيا ورقمه القومى ليتسنى للمجموعة استخدام الأسماء وأرقامهم القومية في الحملة ضد بيع الجامعة، وإرسال تلغرافات احتجاجية إلى من يهمه الأمر.

يحيى القزاز

9الدقائق الأولى من صباح يوم الإثنين 10/9/2007

"Yahia El-Kazzaz" yahiaelkazzaz@yahoo.com


هدوء ما بعد، أم ما قبل العاصفة؟

فصل المقال

عزمي بشارة

هدوء ما بعد، أم ما قبل العاصفة؟

لا يشبه الاستفزاز العسكري الإسرائيلي لسوريا سابقاته. ولا شك أنه لم يفت القارئ النبيه أن إسرائيل التزمت الصمت هذه المرة، وأنها فرضت حتى على أكثر سياسييها ثرثرة أن ينحو هذا المنحى، هدوء ما بعد العاصفة، لأنه قد يصبح هدوء ما قبل العاصفة.
والجديد أيضاً أن سوريا التي تصمت عادة ويصعب على الصحفي أن يعثر فيها على سياسي يعلق على مثل هذا الفعل الإسرائيلي في اليوم نفسه، خرجت بتصريح حاد ومتكرر ومتوعد لاختراق مجالها الجوي، فيما صمتت إسرائيل، التي تفاخر عادة بمثل هذا العمل، وتفاخر أيضاً بالصمت السوري الأولي الذي يعقبه.
تصدت المضادات السورية. واضطرت الطائرات المعتدية إلى إلقاء خزانات وقود في الأراضي التركية المحاذية. واحتجت تركيا علناً، مطالبة بإيضاحات.
صمت أولمرت، وصمت وزراؤه، وصمتت أميركا، وألغيت حتى مقابلات عيد رأس السنة العبرية الصحافية التقليدية تجنباً للأسئلة. وتفاخر أولمرت بالعملية ذاتها، كما تفاخر بأنه هادئ. وطبعاً يبدو أنه لا أحد في الكيان المعتدي فطن لوزير منسي، ولم يخطر ببال أحد أن ينبهه إلى أن يلتزم هو الآخر الصمت. ربما لأن لسانه ليس حصانه أصلاً كي يخونه. اختراق سلاح الجو الإسرائيلي للسماء السورية ليس جديداً، لكنه ليس روتيناً كما حاول وزير عربي صهيوني في الحكومة الإسرائيلية أن يصور الأمر في خدمةٍ لأسياده لم يُكَلَّف بها، ومهمة تخفيف تطوَّعَ لها من دون أن يُطلَب منه، كأنه يهدئ النفوس في بداية صلح عشائري على وزن «بسيطة يا جماعة، ما صار شي»!!.
وفوراً حاول بعض المعلقين العرب توظيف الكليشيهات العادية: محاولة استفزازية لجرّ سوريا إلى حرب. رد إسرائيلي على قرار الجامعة العربية (وكأن أحداً يأبه لقراراتها). ويتلخص القرار الخطير (!!) الذي اتخذه مجلس وزراء خارجية الجامعة بأنه لا يجوز عقد مؤتمر دولي للسلام في واشنطن من دون سوريا ولبنان... (واهتزت أركان البيت من شدة القرار). لاحظ كيف أُزيح النقاش، باختلاق تحدٍّ غير قائم، لتصبح دعوة سوريا ولبنان للمؤتمر إنجازاً. لم يتخذ أسود الخارجية في الجامعة أي قرار متعلق برفض إسرائيل المبادرة العربية، ولم يصروا على مضمون مؤتمر واشنطن وشروطه. لقد اقتحم أسود الخارجية في الجامعة العربية عنوة باباً مفتوحاً أصلاً، واختلقوا تحدياً غير قائم، وتجنبوا التحدي الفعلي بتجنب التساؤل عن ضرورة عقد مثل هذا المؤتمر وفضح أغراضه الحقيقية. لا يعرض هذا المؤتمر على سوريا ولبنان أي شيء يخص أراضيهما، ولم تتم الدعوة بناء على تصور حل لقضية فلسطين، ولا تسوية عادلة نسبياً. وإذا دعي سوريا ولبنان فسوف يُدعَوان فقط ليكونا شاهدي زور لعملية «تقوية محور المعتدلين الفلسطينيين». والأصح أن تعرب الدولتان عن عدم رغبتهما بالمشاركة في هذا المؤتمر ـــــ المؤامرة حتى لو دعيتا لحضوره، وليوفر الوزراء الأشاوس نخوتهم المفتعلة.
وليس لدي شك بأن إسرائيل ترحب بحضورهما من دون شروط ودون طلبات، فقط إذا جاء هذا الحضور تعبيراً عن الامتنان لدعوتهما ورغبة منهما في تشجيع «المعتدلين الفلسطينيين».
لا يوجه الاستفزاز الجوي الإسرائيلي رسالة إسرائيلية غير الاختراق ذاته. ويبدو أنه ليس مجرد اختراق، بل هو عملية فعلية، كان لها بذاتها هدف استراتيجي يبرر الصمت. واعتمدت إسرائيل في صمتها على عدم رغبة سوريا في أن تحرج ذاتها فتبحث موضوع الاختراق الجوي علناً. والدولة المعتدية لا تود أن تتبرع بشرح المبررات والمفاخرة بخرق القانون الدولي وغيره في حالة توتر ينتظر عود ثقاب. ويبدو أن موضوع الاختراق هو إما ضرب عمليات نقل جارية على الأرض، أو مضادات أو قواعد صواريخ قبل نصبها كاستمرار لما أدلت به إسرائيل أخيراً وصراحة ضد روسيا ودورها في سوريا، أو استكشاف العثرات والرادارات وتجهيز الطريق إلى إيران. وهذا لا يمكن من دون تركيا، ومن الواضح أن تركيا إما لم تأذن أصلاً، أو أُحرجت بعد إلقاء الخزانات على أراضيها، فاستنكرت مطالبة بإيضاحات. التحفظ هنا أنه مع الوجود الأميركي في العراق أصبح هنالك طريق جوي أسهل إلى إيران، لكنه يورط دولاً غير معادية لإسرائيل...
باختصار، ومن دون المبالغة بالتخمينات والتكهنات، هذه عملية جوية، لا اختراق يحمل رسالة. المسألة إذاً خطيرة فعلاً. وعموماً يجب أن ننبه إلى أنه إذا لم تشن إسرائيل الحرب على سوريا أو لبنان، وإذا وصلنا إلى نتيجة مفادها أن الأمر مرتبط بالخطوات ضد إيران، وهل هي أميركية أم إسرائيلية، فإن احتمال تنفيذ عمليات إسرائيلية متفرقة في سوريا ولبنان لتحقيق إنجاز عسكري هنا، وخطف واغتيال هناك، يزداد، وذلك بالذات كلما قل احتمال شن حرب منفصلة غير إقليمية على البلدين. هذا إلا إذا قرر أحد في سوريا أو لبنان تحويل عملية إسرائيلية إلى سبب للحرب كما فعلت إسرائيل متذرعة بعملية لم تقم بها دولة أصلاً قبل عام.


ساركوزي مؤخّراً

لم يكن ممكنا تخيل رئيس فرنسي يقضي إجازته السنوية في اميركا. الرجل يتجاوز محرمات رئيس جمهورية فرنسا إذ يبدي إعجابه بنمط الحياة الأميركي، وإذ يرى ان على فرنسا أن تتعلم أمرا او اثنين من النمط الأنجلو-سكسوني في إدارة الاقتصاد.
إنه اليمين الأوروبي الجديد الأقل رغبة بالتميّز عن أميركا من سابقه اليمين المحافظ. ولكنه أيضا اقل تورطا شخصيا في عداءات في المنطقة. إنه ملتزم أكثر من شيراك ضد السلاح النووي الإيراني، ولكنه يعاني أقل منه من عبء الالتزام الشخصي لطرف واحد في لبنان، بما في ذلك العداء الكامل لسوريا. من هنا يبرز للعيان بعض التغيير، ولكن الصورة الشاملة يجب ألا تغيب عن الأذهان. الحديث هو عن رئيس أقرب إلى السياسة الأمريكية وبراغماتيتها. هذه البراغماتية تحديدا في سياق فرنسا تنجب اختلافا لا خلافا، وتمايزا لا تميّزا.
ليس في جعبة فرنسا تأثير فعلي يتجاوز التأثير المعنوي في لبنان. وقد ازداد هذا التأثير المعنوي بعد شيراك. وتكمن أهمية الدور الفعلية في عصر ساركوزي أن يإمكانه التوسط لدى أميركا لقبول تسوية ووفاق لبناني، فهو يصلح ليكون وسيطا بين اميركا ولبنان على تياراته. وهو وسيط عند بوش وليس عند فيلتمان أو حتى رايس. يمكن أم يكون هذا هو الدور الفرنسي في مرحلة الحديث عن رئيس توافقي لوأد الفتنة وفي حالة الاتفاق عليه لبنانيا.


إنسانية «النصر الإلهي»

وجهت لي سيدة في إحدى محاضراتي في بيروت السؤال التالي: " كعلماني، ما هو رأيك بسخرية علمانيين من مصطلح التصر الإلهي؟" سمعها الحضور تسأل بألم، ولم يسمعني أجيب لضيق الوقت. وما زلت مدينا لها بجواب.
قد يسخر العلمانيون من اتكالية وعجز قوم ينتظرون نصرا إلهيا يحل عليهم، ولكنهم لا يفترض إلا أن يعجبوا بقوم غير خرافيين غيروا ما في أنفسهم وجهزوا نفسهم وعملوا بكد وأقاموا مؤسسات وحولوا مجموعة سكانية مضطهدة ومهمشة الى مجموعة سكانية فاعلة ومنظمة ومؤثرة ومنتجة وخاضوا القتال دفاعا عن النفس وانتصروا. ونسبوا انتصارهم هم، وليس انتصار غيرهم، نسبوه لله تواضعا أو إيمانا، أو كليهما. ما المشكلة في ذلك؟ سمعنا عن مناضلين علمانيين نسبوا انتصارهم لمجمل الشعب والأمة، وأحيانا للحزب وحتى لثقة الزعيم القائد وإلهامه. ألم نقرا نقدا وجه لمناضلين علمانيين نسبوا النصر لأنفسهم ولم ينسبوه للطبقة العاملة او للشعب او للجماهير. المطلوب بعض التواضع عند نقد تسميات الآخرين لأفعالهم. وحذار حذار من السخرية، فهي خلافا للدعابة وحتى خلافا للتهكم تحول بالغا الى مراهق اكتشف بلوغه لتوه ولا تسعه الدنيا لشدة السخرية المختالة غير المكترثة. ولا فائدة تجنى من ثنيه او نهيه عنها ناهيك عن الحديث معه قبل مضي عام او عامين تمكناه من التفكير مع بعض الوعي الذاتي المؤدي عادة للإحراج والخجل.


فلسطين: النقاش الشكلي والنقاش الجوهري

النقاش بين فتح وحماس حول تسليم المقرات الأمنية في غزة للأجهزة الأمنية من عدمه، وحول شرعية التشريعات دون انعقاد المجلس التشريعي، وحول قانونية هذه الخطة أو تلك هو نقاش شكلي. وكان يمكن ان يكون دستوريا وجوهريا لو كان الحديث عن دولة فعلا.
ولكنه شكلي لانها ليست دولة، ولانه يخفي الأجندات الحقيقية.
فالأجهزة الامنية ليست أجهزة وطنية محايدة بل تابعة سياسيا. والنقاش الحقيقي ليس على تسليم المقرات، بل لمن تسلم؟
ورئيس السلطة الفلسطنية (هذا هو لقبه القانوني الرسمي في اتفاقيات اوسلو، وليس الرئيس الفلسطيني) ماضٍ في أجنداته السياسية متنفسا الصعداء أنه تخلص من حماس ومن اي قيد آخر عليه في تنفيذ هذا البرنامج. وهو، ومعه لوبي السعداء المحيط به والذين لا يبدو عليهم السرور والغبطة إلا عندما يفاوضون إسرائيليين، ماضون في مشروعهم السياسي بين دولة مؤقتة وإعلان مبادئ، أو حلول أخرى غامضة بشكل كاف لكي لا تغضب ليبرمان فيخرج من الائتلاف ولا تحرج باراك أمام جناح حزبه المطالب بترك الائتلاف مثل أوفير بينس.
وغالبية المجموعة المزدهرة المحيطة برئيس السلطة ليست من حركة فتح اصلا... حتى هذه أصبحت مسألة شكلية رغم استخدامها للتعبئة والتجنيد.
ومنظمة التحرير قد أفرغت من مضمونها بفعل نفس التيار. ويجري إحياؤها الآن بقوانين قانونية أو غير قانونية لكي تنصّب مقابل وضد المجلس التشريعي المنتخب.
وحماس المتمسكة بالمجلس التشريعي لا تجرؤ ان تحرج هذا التيار بالمطالبة بإعادة بناء المنظمة من أجل الاعتراف بها وبشرعيتها السابقة على شرعية المجلس التشريعي، بل تلعب لعبة هذا التيار فتبدو كمن يقف ضد المنظمة. وهو نقاش شكلي. فالتيار الذي يصلح ان يسمى حزب الرئيس ليس مع المنظمة بل يستخدمها ثم يرميها. وعلى حماس ان تثبت ذلك باقتراح إعادة بناء المنظمة وضمها وحركة الجهاد اليها. عندها يتضح ان استخدام المنظمة شكلي.
في هذه الاثناء تنشغل حماس بضمان الغذاء والوقود، وتفتعل إسرائيل أزمة بعد اخرى لتبقى حماس منشغلة في هذا الموضوع دون جوع حقيقي. وبدل نقد النهج السياسي لحزب الرئيس بدت كأنها لا تنتقده مبدئيا، بل لأن التفاوض مع إسرائيل يجري بعد حل الحكومة. وعلى حماس ان تقرر، وان تظهر قرارها للناس هل هي مشروع سلطة ام مشروع مقاومة. ولكل خيار مستلزماته. عندها ينتهي النقاش الشكلي ويبدأ النقاش الجوهري. وأول أدوات خوضه إقامة جبهة مقاومة وطنية تنتقد ما يجري سياسيا ولا تدعو للعودة إلى محاصصةٍ انتهى أجلها ونفذ مفعولها، بل تدعو لإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني.


عدد الاثنين ١٠ أيلول

خذوا أسرارهم من سفهائهم : جنبلاط يكشف عن القائد الفعلي للحرب الأميركية على حياة اللبنانيين.


رغم اتفاقي الكامل مع كل ما تحتويه هذه الرساله
إلا ان لجنبلاط شيئان يجب عدم اهدارهما:
الاول : انه اول من اعترف بالنصر الذي حققه حزب الله عندما تساءل وقبل انتهاء العمليات " لمن سيهدي حزب الله النصر الذي حققه؟؟"
والثاني: والحمد لله انه في تصريحاته هذه أكد بدليل قاطع علي الدور السعودي في لبنان ، وكم كنا نحتاج الي توثيقه اكثر من الاستنتاجات التي تصل الي حد المعلومات عن الدور السعودي في المنطقة كلها وليس فقط في مواجهة لبنان.
نعم اصابت وليد جنبلاط لوثة بعد ان أذل نفسه لحزب الله هو والغلام " سعد الحريري"، وليت كمال جنبلاط ما تركه لنا ليلطخ اسم الرجل وتاريخه بتصرفات علي نحو ما يجري.
وليتكم شاهدتم وفد السعوديه الي باكستان للحوار مع مشرف " الامير مقرن والشيخ العلام سعد الحريري" ؟؟!!!
الامر ليس وليد جنبلاط
الامر هو الدور السعودي الصهيوني وليس المتصهين
والدور السعودي ليس من اليوم
ولكنه هكذا ابدا
ولكنه اليوم يلبس مسحة او عباءة المحاقظون الجدد
ويقود هذا الدور ملك ورجل " الشيفاز والسيجار والمؤامرات المخمليه" أمير الظلام صاحب السمو بندر بن سلطان
الجريمه الجاريه في لبنان وبطول الارض العربيه لا يقدر عليها الغلامان " وليد وسعد " ولا حتي دحلان ،ولا حمالة الحطب ولا ديك تشيني , لان الاخيران بدون اموال السعوديه تضيع من ايديهما الفرصه...
ولكن امير الظلام ومليكه يستطيعان
وها هما يسوقان العرب الي مؤتمر التطبيع كما يقول امين جامعتهم
وها هما يحاصران سوريا
وها هو العناق الاستراتيجي الجديد بين السعودية واسرائيل
فلا وليد ولا مرسيل هما المشكله
المشكلة الحقيقيه في التغافل عن الدور السعودي
نحن نقترب او في بداية مواجهة جديده مع اسرائيل
والسعوديه تحتضن الدور الاسرائيلي
وليتكم تبحثون مع السيد وليد جنبلاط وهو علي علاقة مع بيريز في الاشتراكيه الدوليه، وهو زعيم دروز اسرائيل المجندين بجيش العدو ، عمن قام بتمويل العمليات الاسرائيليه علي لبنان خلال عدوان 2006 .. هل هي السعوديه؟
ومن الذي يمول العمليات السريه بغرض اغتيال حسن نصر الله ... هل هي السعوديه؟
كان الله مع القابضين علي شرفهم وعزتهم وكرامتهم
كان الله مع رايات المقاومه
وان الله علي نصرهم لقدير
مصطفي الغزاوي
hanadi haydar
http://groups.yahoo.com/group/el_ma7rousa/message/44895
خذوا أسرارهم من سفهائهم : جنبلاط يكشف عن القائد الفعلي للحرب الأميركية على حياة اللبنانيين.
من الناحية الشكلية، كانت المقابلة التي أجرتها فضائية الأل بي سي مع وليد جنبلاط يوم السادس من أيلول سقوطا مدويا لإعلامي أخذ أكبر من حجمه وقدرته وموهبته في السنوات الماضية. كان الأفضل لو جلس وليد جنبلاط وقال ما قاله بلا وجود ممل ومهين للمشاهدين تمثل في طريقة الحوار البلها ء التي إستخدمها المنافق بالموضوعية مارسيل غانم . اسئلته لم تصل لعدد قهقهاته وتنغيماته على الساسة اللبنانيين وكثير منهم محترمين تناولهم جنبلاط بقلة أدب لا يبزه فيها إلا السفير الأميركي جيفري فيلتمان. كل الناس بالنسبة لجنبلاط مواضيع للسخرية ! حسنا هذا هو جنبلاط الذي يعاني بسببه اللبنانيون توترا شديد وقلة نوم كلما رأوه (يشد وينحط) ليخلق المشاكل لهم والمصاعب لمستقبلهم حتى يرحل من يرحل فيصبح هو زعيم أكثرية في وقت هو لا يمون سوى على الجزء الأكبر من نسبة الأربعة بالمئة التي يشكلها دروز الجبل من الشعب اللبناني. في المضمون ، كان ملفتا أن يعترف جنبلاط بأن الملك السعودي هو قائد الحرب على اللبنانيين التي تدور رحاها منذ سنتين وإلى اليوم وذلك حين قال " لقد خلقنا توازن غير قابل للتصديق مع المعارضة بسبب رجل عربي بطل هو عبدالله بن عبد العزيز ومعنا مصر والأردن وفرنسا وطبعا الولايات المتحدة" معللا فك الحصار عن السرايا ومنع المعارضة من حسم الوضع مرتين إلى تدخل الملك السعودي مع الرئيس الإيراني الذي كما قال جنبلاط ضغط على حزب الله لمنع حرب مذهبية !!أما أكثر تصريحاته بلاهة لما فيها من إعتراف بالعمالة فهو ذاك الذي أعلن فيه بأنه صامد لأن الإدراة الأميركية صامدة ولن تساوم على لبنان رغم مصاعبها وأنه اي جنبلاط واثق من حفظ رأسه لأن العلاقات الشخصية مع السفراء الأجانب والمسؤولين الأميركيين ستجعلهم لا يفرطون به!! كان على جنبلاط أن يسأل الرئيس الفيتنامي الجنوبي عن علاقاته الشخصية مع الإدراة الأميركية لا بل كان عليه أن يراجع سيرة شاه إيران صديق أميركا الصدوق وصدام رجلهم لثمانية أعوام حربه مع إيران والصديق الحميم لدونالد رامسفيلد . بلاهة جنبلاط أضحكت مارسيل غانم إعجابا ولكنها أضحكتنا إحتقارا لهذا الزعيم الذي يدعي حرصه على حرية وإستقلال لبنان ثم ينسب كل قوته إلى قوى دولية لها ما لها من مطامع ومصالح لا تتورع في سبيلها عن إحراق بلدانها وليس فقط بلد صغير كلبنان . جنبلاط الغبي وحده ومن معه من أغبياء لبنان المشاهير يصدقون بأن إدارة مجرمة كأدراة بوش ستتذكرهم لحظة تحل ساعة الحسابات الكبرى . يعيب على إيران تدخلها في لبنان وعلى سوريا تدخلها في لبنان وهو يعلن جهارا بأنه باق في مكانه بفضل جلالة الملك الذي يصحوا ساعات ويغيب عن الوعي ساعات وبفضل الدعم الفرنسي الأميركي !! اليس تدخل هؤلاء تدخل مرفوض أيضا ؟ وهل يمكن لمن أرتمى في أحضان الفأر الأميركي الطامع في المنطقة والمحارب لأهلها إلا أن يتوقع مجيء القط ليقضي على الفأر . ثم يقول جنبلاط ويقهقه بسبب ذلك مارسيل ويكاد يغشى عليه (هكذا وعلى الشاشة وبكل مهنية مشطوفة كصليب القوات) أن مشكلته الأساسية هي في صواريخ حزب الله وأمواله وتدريبات رجاله وأسلاكه الهاتفية ! سبحان العاطي عقلا للناس كيف أخذه من أتباع جنبلاط ! اليس ما يزعج جنبلاط ويسبب له الأرق هو نفسه ما أذل وسحق جيش إسرائيل وحمى لبنان من الغدر الصهيوني حتى جاءت جماعة الرابع عشر من آذار وخلفهم أميركا واقنعوها بأن النصر ممكن فأعتدت ؟ يريدنا جنبلاط أن نصدق بأنه مع الدولة وضد الدويلات ؟ وماذا عن أجهزته الأمنية التي تسيطر بالفاصلة والنقطة على الجبل الدرزي وبعض كليمنصو ، هل ناصر المصري قائد جهاز أمن حزب الله أم مسؤول أمن الحزب الإشتراكي وهل مدفعية حزب الله المخزنة في معصريتي والقرية وفي مغارات حمانا أم مدفعية الحزب الإشتراكي ؟ وهل المناورات التي قامت بها وحدات النخبة الشهر الماضي في الأردن تابعة لحزب الله أم للحزب الإشتراكي ؟. يريد جنبلاط من سوريا أن تسحب منظمة القيادة العامة من الناعمة حفاظا على إستقلال لبنان، إذا لماذا لم ينكر ما قاله المسؤول عن ميليشيا فتح أبو عمار في عين الحلوة العقيد منير المقدح من أن جنبلاط عرض عليه ملايين الدولارات (من جيب سعد الحريري طبعا) مقابل أن يرسل المقدح ثلاثمائة مقاتل فتحاوي للتمركز على التلال المشرفة على خط الساحل الشوفي بين خلدة وصيدا والتي يتوقع جنبلاط سقوطها فور وقوع اي أحداث أمنية لأنها خط سير الإمداد إلى الجنوب المقاوم ولن يتركها المقاومون تحت رحمة وسيطرة ميليشيا الهوتو الجنبلاطية والتوتسي الحريرية . جنبلاط ضد إيران وسوريا (بعد أن ضرب بسيف الأولى وبنى مجده المالي جزئيا بأموال الثانية ) ولكنه في نفس الوقت مع أميركا ومحمي بها . جنبلاط لا يريد تدخلا سوريا في لبنان وفيه اقرب مدينة إلى دمشق ولكنه يفخر بالتدخل الأميركي والفرنسي وقبح الله مذلة يعيشها الشعب اللبناني حتى البدو السعوديين يتدخلون يوميا في شؤوننا . غضب جنبلاط من نصرالله لأنه كرم العميد غزالة قبل الإنسحاب السوري من لبنان (مصيبا أو مخطئا ) هذا فعل شائن ، أما تكريم سفراء المؤامرة على لبنان وسفراء خلق الحرب الأهلية في لبنان وسفراء التخطيط لإغتيال الزعماء اللبنانيين فهؤلاء يكرمون في المختارة ولا مشكلة ولا شائنة في ذلك برأي جنبلاط وبقهقهة مارسيل غانم . شائنة وعار تماثل تبجح المومس وتطاولها على ربة منزل كشفت وجهها لزوجها . الطريف لبلاهة المضيف مارسيل غانم أنه لم يسال جنبلاط ولو سؤالا صعبا واحدا هادفا لخلق حوار يسعى إليه كل إعلامي يبغي الحفاظ على إسمه وسمعته . قال جنبلاط والمذيع يقهقه ( بلا توقف ويتمايل فوق تحت منطعجا منبعجا)أن الوصاية السورية مرفوضة وكذلك الوصاية الإيرانية ! كويس ...وماذا عن الوصاية الأميركية ؟ ترفض يا جنبلاط هذه وأنت ربيب خالق سيئاتها عبد خدام الذي لا زال ولا زلت معه على صداقة تحت الوصاية السعودية المالية لهذه الصداقة والوصاية السياسية الإجرائية الأميركية . تؤكد محاربة الملك السعودي عنكم سياسيا ووقوف الفرنسي والأميركي معكم في اصغر التفاصيل لحمايتكم (بأي ثمن ولأي هدف يا ترى) ولا تكون هذه وصاية ؟ إن لم تكن وصاية فماذا يفعل المخبرون الأميركيون وأجهزتهم المتعددة في لبنان ؟ إن لم تكن وصاية ألمانيا على البحر فما إسمها وهي هناك باسم الدفاع عن مصالح إسرائيل ولمنع المقاومة من التزود بالسلاح ؟ تكلم في كل شيء وليد جنبلاط يخص المعارضة وسوريا وإيران ببغضاء وكراهية ، وتكلم بكل حب عن السعودية ومصر والاردن وأميركا وفرنسا لماذا يا ترى ؟ هل لأن أيران شريرة أكثر من أميركا وهل لأن سوريا لها أطماع والسعودية تبيعنا النفط مبادلة بالصنوبر الجبلي ؟ هل لدول مثل إيران وسوريا مصالح في لبنان وهي مصالح شريرة وتحولت أميركا وفرنسا وإسرائيل إلى صلبان حمراء للخدمة المجانية كرمى لعيون جنبلاط ؟ بلاهة أن تسمع لجنبلاط ولا تتحسر على البلهاء من أتباعه الذين ينعقون معه كلما نعق ويدورون حيثما يدور ويقفزون أمام زواره وبين أيديهم مهللين راقصين دون أن يلاحظوا تغير الأسماء والسمات والجنسيات . بلاهة أن تشاهد جنبلاط وهو يتساخف على المقاومة وعلى تجار البناء ممن يعملون على حرمانه من فرص شراء الاراضي بابخس الأثمان ولا تلعن الساعة التي ولدتك فيها أمك لبنانيا وليس فنزويليا . بلاهة أن تسمع كلام جنبلاط المادح بعلي الأمين مفتي حاخامية صور وبوجيه كوثراني وأنت تعرف ولا تصرخ بأن كلاهما من أشهر الداعين والمقاتلين في سبيل رفعة وعظمة سفارة أميركا في بيروت بعد أن كانا سيئا حظ مع الأغلبية في طائفتهم فطردوا من محاضر الكرام فيها لسؤ خلق الأول ولرذالة سيرته أما الثاني فكان ولا زال وسيبقى مخبرا دارسا للمجتمع اللبناني لصالح السي آي إيه كلام جنبلاط وقهقة مارسيل أعادتنا إلى الزمن القبيح الذي قرأنا عنه في كتب التاريخ المشينة التي تصيب بالعار من يقرأ صفحاتها عن تاريخ الجبل وأهله وإنقسامهم بين القنصل الأنكليزي وغريمه الفرنسي . في الكتب لم يكن لنا حول ولا قوة، أما في الخيار بين الأميركي والفرنسي وإستطرادا الإسرائيلي وبين التحالف مع سوريا الشقيقة وإيران المناضلة ضد الخطر الصهيوني الأميركي الوهابي السعودي فبالتأكيد سنضع حولنا وقوتنا كلها لنصرة أنفسنا وأوطاننا ولهزيمة محور الشر الأميركي السعودي الإسرائيلي وجنبلاط نبتة سامة في طريق تلك النصرة

١٠‏/٠٩‏/٢٠٠٧

تبادل الأنخاب (في مقر هيئة الأركان) الاسرائيليه

تبادل الأنخاب (في مقر هيئة الأركان) الاسرائيليه

ارجو قبول العذر في طول هذه الرساله، لم يكن من الممكن اختصارها ، وارجو الاهتمام بقراءتها للنهايه.

فالواقع اننا في مصر مستغرقين في قضايا داخليه لا تبتعد كثيرا عن الابعاد الحقيقيه للامن القومي المصري الذي هو بالضرورة العربي. ولكن هناك ما يرد بالاعلام ــ وبالقطع هو في حوزة الاعلاميين ــ ويمس امننا القومي ولكن الصمت يحيط به، وأخطر واقعة جرت هي الاختراق الاسرائيلي للاجواء السوريه.

وتحتوي المقالات المرفقه [1] حديث بان امرا ما قد وقع؟؟؟ لم تعلنه سوريا ولم تتحدث عنه اسرائيل الا انهم يتبادلون الانخاب إحتفالا بانجازه في هيئة الاركان الاسرائيليه.

وما اراه من خلال المتابعه ، ان العمليه التي تمت لم تكن استطلاع ، ولكن الارجح انها عمليه عسكرية كاملة الاركان بما في ذلك التحقيق المادي لضرب اهداف ما. وكانت المقدمه لذلك ما جري في الاعلام الاسرائيلي منذ ثلاثة اسابيع والدعوات المتكرره لضبط النفس علي الجانبين، وانتهت بلقاء باراك وزير الدفاع الاسرائيلي بلجنة الدفاع والامن بالكنيست بعد انتهاء مناورات الجولان ، واخيرا جملة مقالات حول انتهاء الصيف دون حدوث الحرب المتوقعه خلاله.

فما الذي ننتظره الآن؟

تفسيرا سوريا بلم ولن ؟ ام عملية عسكرية تردع الطرف الآخر والذي ما زال يكتب ان بشار " يعض علي شفتيه" ولا نعلم غيظا ام صبرا ام عجزا؟

حديثا اسرائيليا عما تم انجازه ؟ لو ان هناك ما انجز فالاهمية لهم ليس الاعلان ، ولكن الدرس الذي تحقق لهم وبالقطع للطرف الآخر ؟ خاصة وأن اسرائيل تملك تفويضا عربيا ممهورا من جامعة الدول العربيه وعلي رأسها السعوديه، وقائدها الحالي [ بندر بن سلطان ] بانها الشريك الرئيسي للمواجهه مع ايران وسوريا وحزب الله.

ام ضربة جديده وبنفس النسق الي ايران ؟ وايا ما كان الحديث عن الرد المتوقع من ايران ، فإن تحذير بوش عن المحرقه النوويه بالشرق الاوسط قد يفرض اعادة الحسابات الايرانيه، فانا لا اري ان المحرقه في هذه المره سوف تكون في مواجهة اليهود، ولكنها بالقياس محرقة عكسيه.

ام ضربة وضربات من نوع جديد في مواجهة حزب الله ؟ والحقيقة ان ما استدعي كل هذا التحفز لدي اسرائيل ــ خلاف خططها السابقه ــ سوي الهزيمه التي اصابت استرتيجيتها للامن القومي والردع في حرب يوليو اغسطس 2006 مع حزب الله ، والتي ما زالت تمثل وصمة لاسرائيل تسعي لازالتها. وربما هذه الحاله الوحيده التي نتوقع فيها ردا اذا ما كان حزب الله ما زال يمسك بخيوط القرار العسكري بيده وسط المناخ اللبناني والعربي المناوئ له. والداعم لعدوه.

أم شيئا آخر ليس بالحساب؟؟

هذه الاسئله تستدعي ما تم باجتماع الجامعه العربيه الاخير، وهو يمثل حاله من الجريمه عندما يتحدث امين الجامعه ان مؤتمر الخريف الذي دعا اليه بوش يمكن ان يمثل مؤتمرا جديدا للتطبيع ، وكأن هذه الدول بلا اراده، وهي تزحف الي المؤتمر وترجوا دعوة سوريا ولبنان؟؟؟ هزل في مقام الجد ....؟؟ ولكنه ليس بهزل ، هو الدور السعودي والذي كللته " قناة العربيه في برنامجها بصراحة: مع أندري أزولاي (مستشار الملك المغربي) ، اليهودي الداعي لضم اسرائيل الي جامعة الدول العربيه، ولعلكم تدركون الي اي مدي العلاقه الخاصه بين ملك السعوديه والمغرب ؟؟؟ وليس هناك امرا مستبعدا ، ولنراجع كتاب هيكل عن الاتصالات السريه ودور الحسن في تسجيل الموساد لمؤتمرات القمه .

ارجو ان تتحملوا بعض الوقت ، وتراجعوا المقالات المرفقه ، ولعلنا في حاجة الي متابعتها ويوميا

مصطفي الغزاوي


[1] الطائرات الإسرائيلية فوق سوريا: هجوم لا استطلاع http://www.al-akhbar.com/ar/node/46482

إسرائيل تترقّب «الردّ السوري»... وتخشى «انفجاراً» http://www.al-akhbar.com/ar/node/46444

همس عن «حكومة طوارئ» http://www.al-akhbar.com/ar/node/46445

بصراحة: مع أندري أزولاي (مستشار الملك المغربي) http://www.alarabiya.net/programs/2007/09/02/38605.html

Assad biting his lip

By Amos Harel

http://www.haaretz.com/hasen/spages/902110.html

المصدر: جريدة الأخبار (http://www.al-akhbar.com)

الطائرات الإسرائيلية فوق سوريا: هجوم لا استطلاع

الخلاصة الأكيدة لما سمحت الرقابة العسكرية في إسرائيل بنشره، وما برز من مداولات الحكومة هناك أمس، وما سبق لوكالة «سانا» السورية للأنباء أن أعلنت عنه، أن الطائرات الإسرائيلية نفذت عملية فوق الأراضي السورية لم تكن مجرد خرق للأجواء. وحتى الكلام الاسرائيلي عن جدية لجوء سوريا الى رد والتدارس في نوعيته، يشير الى أن إسرائيل تعرف أنها قامت بعمل ما يستدعي رداً (التفاصيل [1]).
وإذا كان الصمت الإسرائيلي استمر «لأسباب أمنية»، كما ذكر معلقون كثر في إسرائيل أمس، فإن الاعلان الرسمي لوكالة «سانا» أن طائرات معادية «عبرت الحدود الشمالية قادمةً من جهة البحر المتوسط باتجاه المنطقة الشمالية الشرقية» و«تم التصدي لها من وسائط الدفاع الجوي، التي أجبرتها على المغادرة بعدما ألقت بعض ذخائرها» جاء ليدل على تطور خطير في ما خص الجبهة الاسرائيلية ـــــ السورية. ويتعلق النقاش الدائر حالياً، تحت عنوان التكهنات، بأمور ثلاثة:

أولاً: أن تكون إسرائيل وجهت ضربة عسكرية الى هدف عسكري أو أمني ذي طابع استراتيجي في سوريا، وأن الصمت الاسرائيلي يستهدف عدم تحمّل المسؤولية علناً من جهة، كما يستهدف إحراج سوريا لدفعها الى الحديث عن الهدف.

ثانياً: أن يكون ما حصل إشارة إضافية الى أن إسرائيل تريد توجيه ضربة الى خط سير تقول إنه قائم من دون توقف من سوريا الى لبنان ويستهدف نقل كميات كبيرة من السلاح المتطور الى حزب الله.

ثالثاً: أن تكون إسرائيل قد تورّطت في قرار أميركي يخص الحرب على إيران، وأنها تقوم باستطلاع جدي لخط السير الذي يوصل الى الاراضي الايرانية.

إلا أن اللافت في الأمر، أن سوريا، التي كانت تلجأ عادة الى التقدم من مجلس الامن الدولي بشكوى، لم تفعل ذلك، بل سارعت الى التأكيد أنها تدرس «سلسلة من الردود» على هذا العدوان، فيما لم تبادر الدول الخارجية، ولا سيما الولايات المتحدة، الى إعلان أي موقف من شأنه عكس المناخ الإجمالي، بين من يرغب في تصعيد يقود الى حرب وبين من يريد هدوءاً كالذي تحدث قادة العدو عنه كثيراً في الأيام الأخيرة.
وكان لافتاً ما كشفت عنه «هآرتس» عن أن إيهود أولمرت بدأ جلسة الحكومة امس بالقول «أقدر رجال الجيش وقادته الذين ينفذون عمليات شجاعة وغير تقليدية لا تتوقف للحظة واحدة». وبرر الصمت المطبق بالقول «هذه العملية، بطبيعة الحال، من نوع العمليات التي لا يمكن دائماً الكشف عن أوراقها أمام الجمهور. ثمة عمليات كثيرة تنفذها إسرائيل ضد التنظيمات الإرهابية، وسيتواصل تنفيذ تلك العمليات دون تردد، كل من يرسل إرهابيين سيتعرض للإصابة في أي مكان». ولم ينسَ أولمرت التشديد على الوزراء وحثهم على الامتناع عن الإدلاء بتصريحات بخصوص العملية الإسرائيلية.
نشرت صحيفة «حريات» التركية صوراً لخزاني وقود وجدا على الحدود السورية ـــــ التركية قالت إن طائرات إسرائيلية من طراز «إف ــــ15» ألقتهما. ونسبت الصحيفة إلى «خبراء» القول إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تخلصت من خزانات وقود إضافية لتهرب بسرعة أكبر بعدما استهدفتها الدفاعات السورية. وطلب المسؤولون الأتراك «توضيحاً» من إسرائيل «عما إذا كان لهذين الصهريجين علاقة بالطائرات الحربية الاسرائيلية التي حلّقت في الأجواء».
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى أنقرة اليوم لإجراء محادثات كانت مقررة سلفاً. وقال دبلوماسيون أتراك إن تركيا ستثير معه مسألة الطائرات الحربية الإسرائيلية.
من جهتها، نسبت قناة «العربية» الى مصدر إسرائيلي لم تسمّه ترجيحه أنّ «المقاتلات الإسرائيلية كانت تستهدف صواريخ أرض ـــــ جوّ التي نشرتها روسيا على طول الساحل السوري أخيراً».
أما روسيا فقد علّقت، على لسان أحد مندوبيها لدى الأمم المتحدة، نقلت تصريحاته صحيفة «نيويورك صن»، بأنّ «الوضع العسكري بين سوريا وإسرائيل متوتر والأجواء مضطربة بينهما».
وتخوّفت مصادر سورية من إمكان «شنّ إسرائيل حرباً لاستعادة هيبتها التي كسرتها حرب تموز الأخيرة وهزيمتها أمام حزب الله».

عدد الاثنين ١٠ أيلول


عنوان المصدر:
http://www.al-akhbar.com/ar/node/46482

إسرائيل تترقّب «الردّ السوري»... وتخشى «انفجاراً»

يحيى دبوق

بدا واضحاً أمس، من خلال مقاربة وسائل الإعلام العبرية لاختراق مقاتلات إسرائيلية الأجواء السورية، أن ما حصل في هذه «العملية»، «يبدو كبيراً كي يدفع إسرائيل إلى المخاطرة»، ومن شأنه أن يغيّر نظرة الجمهور الإسرائيلي إلى رئيس حكومتهم، وأن يعيد الثقة بالمؤسسة الأمنية، بعد أكثر من عام على فشل عدوان تموز

رأى معلق الشؤون العسكرية في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أمس أن «العملية أنهت الزخم السوري»، الذي تولّد بعد حرب تموز 2006، مشيراً إلى أنه «ظهر للسوريين أن مجال المناورة الإسرائيلية أكبر من مجالهم»، رغم إقراره بأن الرئيس السوري بشار «الأسد ليس مستعداً للصمت لزمن طويل».
وبحث هرئيل في «الصمت السوري»، معتبراً أنه «في الوقت الذي توظّف فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية جهدها في محاولة حل اللغز أو التلميح إليه، تنتقل وسائل الإعلام السورية إلى الانشغال بأنباء أخرى»، ما يشير إلى أن «الصمت السوري يدل على الحذر، ويمكن التقدير في هذه المرحلة بأن الرئيس بشار الأسد سيعض على شفتيه، ويحتمل أن يصبر ويمتنع عن الحرب»، لكنه استدرك قائلاً أن «الشهر المقبل سيكون حرجاً، وليس هناك يقين من أن الصبر الحالي يدل على استعداد الأسد للصمت طويلاً».
وأضاف هرئيل إنه «يخيّل أن أحداث الأسبوع الماضي تعيد المعادلة» الردعية بين إسرائيل وسوريا، التي تراجعت اخيراً «على خلفية الزخم اللبناني (في حرب تموز 2006) والعرض غير المقنع من جانب الجيش البري الإسرائيلي حيال حزب الله»، معتبراً أن ما نشر في سوريا عن «طلعة لطائرات قتالية (إسرائيلية) في العمق السوري، ضد هدف لم يتم توضيحه، يكفي كي يعدّل بعضاً من هذا الانطباع».
وفي تداعيات الخرق الإسرائيلي على الداخل الإسرائيلي، استبعد هرئيل أن يتمكّن رئيس الوزراء ايهود أولمرت من استغلال الحادثة لإعادة تكوين صورة مخالفة للصورة المتكوّنة عنه بعد فشله في حرب تموز 2006، مشيراً إلى أن
«تبادل الأنخاب (في مقر هيئة الأركان) لم يبدّد ما لدى الإسرائيليين من شكوك تتعلق برئيس حكومتهم، مع أن المهنيين يثنون عليه وعلى طريقة اتخاذه للقرارات في الأزمة الأخيرة، لكن الجمهور يبقى شكّاكاً».
ورأى المعلق السياسي الرئيسي في صحيفة «هآرتس»، الوف بن، أن المصلحة الأمنية الإسرائيلية تقف وراء الصمت الإسرائيلي وعدم الإفصاح عمّا حصل في سوريا، مضيفاً إن «الصمت الرسمي للقيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، رغم تراجع رئيس الحكومة ايهود أولمرت في الاستطلاعات والمظهر البطيء لوزير الدفاع إيهود باراك، يشير الى أن الاعتبارات الأمنية التي تحملهما على الصمت، هي أهم في نظرهما من محاولة قطف ربح سياسي وإعلامي فوري».
وأشار بن إلى وجود سيناريوهين متقابلين لانتهاء عملية الخرق الجوي مع سوريا. الأول، وهو سيناريو أقل ترجيحاً، أن تؤدي العملية الى تصعيد بين الجانبين، لكن في هذه الحالة «سيكون من الصعب اتهام أولمرت بالتسرع في الموضوع السوري، إذ في وسعه أن يعرض لمصلحته عملية اتخاذ القرارات والنقاشات الماراتونية التي جرت في لجنة وزارية خاصة». أمّا السيناريو المقابل، فيتعلّق بانتهاء التوتر و«عودة إسرائيل وسوريا الى وضعهما الاعتيادي فتقدم وسائل الإعلام علامات تقدير عالية إلى أولمرت وباراك على معالجتهما للأزمة، ما سيحسّن من المزاج العام الوطني ويبدّد حالة الإنهاك التي غرق فيها الكثير من الإسرائيليين في أعقاب الفشل العسكري في حرب لبنان الثانية».
من جهته، عبّر المعلق الأمني في صحيفة هآرتس، أمير أورن، عن خشيته من هشاشة الوضع السائد بين إسرائيل وسوريا، التي رأى أنها «ستبقى مخيّمة على الدولتين وستهدّد بالانفجار في أيّ لحظة»، مشيراً إلى أنه «رغم أن الحرب لم تندلع، إلّا أن إعلان الفرح بذلك ما زال مبكراً، لأنه لم تُحلّ أي مشكلة أساسية، وهناك حاجة إلى الحوار لا للصمت، من أجل التقدم نحو الحل».
أمّا المعلق العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، فطالب بالحذر من «إقدام سوريا على الثأر»، وشدّد على وجوب أخذ تهديداتها على محمل الجد والاستعداد لاحتمالات قد تقدم عليها «إذ قد تقوم سوريا، على سبيل المثال، وتحاول خرق السيادة الإسرائيلية من خلال التحليق في سماء إسرائيل لترميم كرامتها». لكنه أشار إلى أن «لسوريا تاريخاً من استخدام الإرهاب عبر مقاولين، وإذا كان الإيرانيون شركاء في هذه القصة، فبوسعنا توقّع عملية ردّ على شاكلة عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في العالم»، مشدداً على «وجود خلايا نائمة لحزب الله في أوروبا وفي جنوب أميركا وفي أفريقيا، التي يمكنها أن تحاول ضرب السفارات أو الشركات الإسرائيلية وما شابه».
ورغم التحذير من الثأر السوري، رأى فيشمان أن «السوريين غير جاهزين الآن، وهم لن يستخدموا استفزازاً يؤدي الى حرب شاملة، لكنهم في هذه الأثناء ولغاية جهوزيتهم العملياتية عام 2009 مع استكمال صفقات السلاح الكبرى من روسيا، يمكنهم أن يشجّعوا الإرهاب في المناطق (الفلسطينية المحتلة) ولا سيما من غزة، إلّا أنهم سيمتنعون عن إشعاله من لبنان لصعوبة ذلك بما أنه ليست لحزب الله حالياً مصلحة في ذلك».
وحاول المعلق العسكري في صحيفة «معاريف»، أمير بوحبوط، تسليط الضوء على الخرق الجوي الإسرائيلي من خلال طرحه مجموعة من الأسئلة، قائلاً «هل الرواية السورية صحيحة؟ وهل أقدمت إسرائيل بالفعل على اختراق المجال الجوي السوري؟ وهل قام سلاح الجو بالعمل داخل الأراضي السورية؟ وهل كان العمل ضرورياً في هذه المرحلة المتوترة؟». وأضاف إن «حجم الخطر يبدو كبيراً كي يدفع إسرائيل إلى المخاطرة والقيام بعمل قد يؤدي الى مواجهة سورية ـــــ إسرائيلية»، ليخلص إلى القول إن «ابتسامة أولمرت و(رئيس هيئة الأركان العامة غابي) أشكنازي، تعبّر عن كل شيء».
ورأى الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي غيورا ايلاند، في مقال نشره في صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس، أن «السياسة السورية الحالية هي نتاج للأحداث التي وقعت في العامين الأخيرين، إذ إنّه في عام 2005 اضطر السوريون إلى الانسحاب من لبنان بضغط دولي، وكانت اسرائيل مشاركة فيه من وراء ستار، بينما كان الحدث الأعظم عام 2006، بعدما خلص جزء من المسؤولين العسكريين السوريين إلى أنه يمكن الوصول الى إنجازعسكري ذي شأن في مواجهة اسرائيل»، مشيراً إلى أن «الصورة التي أعلنت دمشق من خلالها دخول سلاح الجو الإسرائيلي سماء سوريا ترمي الى تأكيد العدوان الإسرائيلي، وإذا ما أرادت سوريا المبادرة إلى إجراء عسكري ضد إسرائيل، فسيُسجّل الخرق الأخير بمثابة تحرّش إسرائيلي اضطرها إلى الرد».

عدد الاثنين ١٠ أيلول


عنوان المصدر:
http://www.al-akhbar.com/ar/node/46444

همس عن «حكومة طوارئ»

ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس أنه يمكن أن يكون للتوتر بين إسرائيل وسوريا آثار سياسية داخلية، مثل تشكيل «حكومة طوارئ» وضم حزب الليكود إلى الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة إيهود أولمرت أصدر تعليماته بهذا الخصوص منذ فترة وأنه «حتى اليوم وجد صعوبة في إخراج هذه الأفكار إلى حيِّز التنفيذ، لأنه من دون سبب حقيقي ملموس، لن ينضم الليكود إلى الحكومة. لكن التطورات الأخيرة يمكن أن تدفع إلى إعادة النظر في وجود سبب لهذه الخطوة». ولفتت الصحيفة إلى أن زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو تحوّل إلى «زائر دائم لمكتب رئيس الحكومة والمقر الرسمي لرئيس الحكومة، حيث يطلعه أولمرت وقادة الأجهزة الأمنية على المواضيع الأمنية الأكثر سرية». وقدرت الصحيفة أنه «إذا تغيّر جدول الأعمال الوطني والإقليمي، فسيفرح أولمرت في رؤية نتنياهو في وزارة الخارجية. وأنهم في حزبي الليكود وكديما تحدثوا في نهاية الأسبوع الماضي عن هذا الأمر». وتوقعت الصحيفة أن يحقق أولمرت «فرحة مزدوجة»، في حال انضمام نتنياهو إلى الحكومة: من جهة أولى، يعزز حكومته عبر ضم الليكود، ومن جهة أخرى، يزيح وزيرة الخارجية تسيبي ليفني من منصبها.
(الأخبار)



عدد الاثنين ١٠ أيلول