تركيا ، ذات العلاقات المميزه مع اسرائيل احتجت ان اسرائيل خدعتها ، عندما تركتها تبلغ حماس انه ليس هناك عدوان ؟؟
مصر كانت تحاصر قطاع غزه ، وتتآمر مع ابو مازن ، ومع السعوديه والاردن ، وتتولي امر جامعة الدول العربيه ، وعمدتها الذي توعد غزه من قبل.
سقط حتي الآن 195 شهيدا ، والجرحي تجاوز عددهم 250 .
غزه لن تموت ... لم نقدم المليون شهيد بعد ...لن يمكن ان يتحقق حقا في فلسطين دون المقاومه.
الطريق الي تحرير فلسطين يمر من كل العواصم العربيه ، ولا استثني منها احدا.
غزه قنديل النور الذي يهدينا تهتف بنا: أن حرروا انفسكم ، أنا حره ، ليس لهم الا ان يقتلوا هنا ، ولكننا سنقبض علي أمرنا كالقابض علي الجمر.
غزه تناديكم : لا تسعروا خدكم لنظام او حاكم او منظمة او عالم ، لا تسألوهم شيئا ، إنزعوهم من كراسيهم (وينزع الملك ممن يشاء) ، إنزعوهم من قصورهم.
غزه تصرخ بكم : لا تسألوا بدعوي عروبة او وطنيه ، او بدعوي دين او انسانيه ، (أعدوا لهم ما استطعتم).
غزه تربت علي ايديكم ، وتهمس ألا تجزعوا ، لا يملكون لنا الا الشهاده ، ولكن عندما يبلغ شهداءنا المليون ، عندها فقط ، سيبدأ طريق الخلاص ، وطريق التحرير.
هؤلاء الذين يحكمون ويسرقون ويهدون ليفني هدايا عيد الميلاد بالطائرات ، ويورثون ابناءهم ويستوردون القمح الفاسد ويقتلون ابناء شعبهم في الحواري والازقه والمدارس ، وسحبوا جيشهم من قبل من سيناء الي غرب قناة السويس ، واطلقوا قوات الامن تقتل ابناء سيناء ، واستعانوا بالمعدات الامريكيه لهدم الانفاق (المصريه اسلوبا ووسيلة للامن القومي) ، لا تطلبوا منهم فتح معبر رفح ، ولا تتظاهروا من اجل ذلك ، وابلغوا القاضي الذي حكم بحقكم بالذهاب الي رفح انكم لا تريدون هذه الرحله ، ولكن إنزعوهم من كراسيهم واستردوا الاراده الوطنيه ، وحرروا القاهره لتتحرر كل ارجاء امتنا العربيه ، وتتخلص ارواح الشهداء من عقالها وتهدأ وتسكن عند بارئها.
غزه ... لا تسامحينا
مصطفي الغزاوي