٢٧‏/٠١‏/٢٠٠٩

صراع الحياه



الاخوه الاعزاء


جهد كبير يقوم به الشباب علي صفحات المدونات ، والفيس بوك، ووسائط الانترنت المختلفه ، في عمل محترم لمواجهة المجزره الصهيونيه الجديده علي غزه واهلها.


ورغم سقوط النظام العربي وترديه الي ادني مستوي في مواجهة العدوان ، الا ان هذا النظام يعاند الحقيقه ويدعي انه يعبر عن مصالح الشعوب والاوطان  ، واصبح من الواجب ان نجد سبيلا للفراق بيننا ، نحن لا نريد هذه النظم ، وهي لا تعبر عنا ، بل انها تحت ذات الرايات التاريخيه ، تحارب لصالح العدو ، مما جعل الالتباس يصيب كل العقول المرهقه ، واصاب البصر بزيغ لا حدود له.


وجدت امس اثناء البحث عن الذخائر التي استخدمت في العدوان الصهيوني ، وجدت فيديو تجاري اطلقه العدو يعرض فيه للطائرات من غير طيار. جلست اليه ، شاهدته ، وبدلا من المره الواحده ما لايقل عن عشر مرات ، وكل مرة ارغب ان اجد وسيلة لازيح هذه الانظمه ، واضع مكانها خيلات المآته فقد تكون اكثر فائدة منها.


واثناء تبادل الحديث وصديق حول الامر ، اخبرني بأمر فيديو آخر ، صاغه  العدو ، ويتعامل به اعلاميا مع العالم ، وتذكرت مع مشاهدتي لهذا الفيديو حديثا من احد الخبراء الفرنسيين في نظم المعلومات حول امر اسرائيل ، وكان الرجل من رجال المقاومه الفرنسيه اثناء الحرب العالميه الثانيه ، تذكرت مقولته: كان واجبا ان نجد لهم مكانا يجتمعون فيه ، وان يحمل كل منهم بندقيه ، لكي يدافعوا هم عن انفسهم ، لقد تعبنا من استمرار الحرب بسببهم. هكذا يراهم العقلاء في الغرب ، والصهاينه يعلمون هذا ، ونحن وحدنا الذين ذهبت كراسي الحكم بعقول حكامنا. جاؤوا ليقتلوا من اجل البقاء ، ونحن نتحدث عن استرتيجية السلام.


عندما وقعت كارثة 1967 ، انطلقت حملة اعرف عدوك ، وليست المعرفه مجرد قصة تاريخ الوجود ، ولكن حرب البقاء التي صاغها العدو قاعدة وعقيدة عسكريه ، وجند لها كل ما يملك ، وجعل الانسان الفرد مكونها الاساسي ، واحدث ما امتلكه الانتاج العسكري والبحث العسكري ، ونحن نبتهج بتبويس اللحي ، وننتهك حرمة الارض والعرض بالحديث عن المصالحات البينيه والوحدات الوطنيه ، وهي في مضمونها ، لقاء الاضداد والمتناقضات.


كانت هناك مقولات عديده صاغتها ملاحم المواجهات المتتاليه ، ولكن يبقي ان هذا الصراع يحمل مبرر وجوده في ذاته ، انه صراع علي الحياه ، وليس مجرد صراع علي ارض او مياه او ثأر للدماء ، هو صراع ما دامت هناك رغبة في الحياه ، والذين يرغبون في الحياة عليهم ان يعدوا انفسهم بقدرات يستحقون بها ان يحيوا ، وقبل ان يتحدثوا عن حقوق لأعدائهم في الحياه ، فليتحدثوا عن حقهم هم واجيالهم القادمه في الحياه.


اعتقد ان جهدا واجبا علي الجميع ، لسد ثغرات في المكتبه المعرفيه لاجيال جديده ، تبحث بالعقل والمنطق عن ابعاد الصراع ، وهي تبذل جهدا ينبئ انها اجيال تملك عزيمه وتدفع ثمن بقاءها مقدما ، وعلي كل في مجاله الاسهام معهم ، ولو ان نكشف منطق العدو وما يملكه وكيف يخادع ، او يأخذ من السنتنا الناطقه بأقوال بلا عقل ولا معرفه ، ويديننا ، وفي فيلم الحرب علي الارهاب يستشهد بمقولة لابومازن ، ويبني عليها ، أنهم اكثر عدلا مع الفلسطينيين. واخيرا نشرت مواقع العدو الصهيوني اسماء كتاب عرب تسمح لهم ليفني بنشر مقالاتهم علي موقع وزارة الخارجيه.


مصطفي الغزاوي


1.       فيلم الطائرات بدون طيار


http://www.youtube.com/watch?v=-fzArnE5Yuk&eurl=http://www.israeli-weapons.com/weapons/aircraft/uav/harpy/HARPY.html&feature=player_embedded


 


2.       فيلم الحرب علي الارهاب من هتلر الي حماس!!


http://www.terrorismawareness.org/what-really-happened/


 



0 comments: