الاخوه الاعزاء
جهد كبير يقوم به الشباب علي صفحات المدونات ، والفيس بوك، ووسائط الانترنت المختلفه ، في عمل محترم لمواجهة المجزره الصهيونيه الجديده علي غزه واهلها.
ورغم سقوط النظام العربي وترديه الي ادني مستوي في مواجهة العدوان ، الا ان هذا النظام يعاند الحقيقه ويدعي انه يعبر عن مصالح الشعوب والاوطان ، واصبح من الواجب ان نجد سبيلا للفراق بيننا ، نحن لا نريد هذه النظم ، وهي لا تعبر عنا ، بل انها تحت ذات الرايات التاريخيه ، تحارب لصالح العدو ، مما جعل الالتباس يصيب كل العقول المرهقه ، واصاب البصر بزيغ لا حدود له.
عندما وقعت كارثة 1967 ، انطلقت حملة اعرف عدوك ، وليست المعرفه مجرد قصة تاريخ الوجود ، ولكن حرب البقاء التي صاغها العدو قاعدة وعقيدة عسكريه ، وجند لها كل ما يملك ، وجعل الانسان الفرد مكونها الاساسي ، واحدث ما امتلكه الانتاج العسكري والبحث العسكري ، ونحن نبتهج بتبويس اللحي ، وننتهك حرمة الارض والعرض بالحديث عن المصالحات البينيه والوحدات الوطنيه ، وهي في مضمونها ، لقاء الاضداد والمتناقضات.
كانت هناك مقولات عديده صاغتها ملاحم المواجهات المتتاليه ، ولكن يبقي ان هذا الصراع يحمل مبرر وجوده في ذاته ، انه صراع علي الحياه ، وليس مجرد صراع علي ارض او مياه او ثأر للدماء ، هو صراع ما دامت هناك رغبة في الحياه ، والذين يرغبون في الحياة عليهم ان يعدوا انفسهم بقدرات يستحقون بها ان يحيوا ، وقبل ان يتحدثوا عن حقوق لأعدائهم في الحياه ، فليتحدثوا عن حقهم هم واجيالهم القادمه في الحياه.
اعتقد ان جهدا واجبا علي الجميع ، لسد ثغرات في المكتبه المعرفيه لاجيال جديده ، تبحث بالعقل والمنطق عن ابعاد الصراع ، وهي تبذل جهدا ينبئ انها اجيال تملك عزيمه وتدفع ثمن بقاءها مقدما ، وعلي كل في مجاله الاسهام معهم ، ولو ان نكشف منطق العدو وما يملكه وكيف يخادع ، او يأخذ من السنتنا الناطقه بأقوال بلا عقل ولا معرفه ، ويديننا ، وفي فيلم الحرب علي الارهاب يستشهد بمقولة لابومازن ، ويبني عليها ، أنهم اكثر عدلا مع الفلسطينيين. واخيرا نشرت مواقع العدو الصهيوني اسماء كتاب عرب تسمح لهم ليفني بنشر مقالاتهم علي موقع وزارة الخارجيه.
مصطفي الغزاوي
1. فيلم الطائرات بدون طيار
2. فيلم الحرب علي الارهاب من هتلر الي حماس!!
http://www.terrorismawareness.org/what-really-happened/


0 comments:
إرسال تعليق