١١‏/٠٩‏/٢٠٠٧

خذوا أسرارهم من سفهائهم : جنبلاط يكشف عن القائد الفعلي للحرب الأميركية على حياة اللبنانيين.


رغم اتفاقي الكامل مع كل ما تحتويه هذه الرساله
إلا ان لجنبلاط شيئان يجب عدم اهدارهما:
الاول : انه اول من اعترف بالنصر الذي حققه حزب الله عندما تساءل وقبل انتهاء العمليات " لمن سيهدي حزب الله النصر الذي حققه؟؟"
والثاني: والحمد لله انه في تصريحاته هذه أكد بدليل قاطع علي الدور السعودي في لبنان ، وكم كنا نحتاج الي توثيقه اكثر من الاستنتاجات التي تصل الي حد المعلومات عن الدور السعودي في المنطقة كلها وليس فقط في مواجهة لبنان.
نعم اصابت وليد جنبلاط لوثة بعد ان أذل نفسه لحزب الله هو والغلام " سعد الحريري"، وليت كمال جنبلاط ما تركه لنا ليلطخ اسم الرجل وتاريخه بتصرفات علي نحو ما يجري.
وليتكم شاهدتم وفد السعوديه الي باكستان للحوار مع مشرف " الامير مقرن والشيخ العلام سعد الحريري" ؟؟!!!
الامر ليس وليد جنبلاط
الامر هو الدور السعودي الصهيوني وليس المتصهين
والدور السعودي ليس من اليوم
ولكنه هكذا ابدا
ولكنه اليوم يلبس مسحة او عباءة المحاقظون الجدد
ويقود هذا الدور ملك ورجل " الشيفاز والسيجار والمؤامرات المخمليه" أمير الظلام صاحب السمو بندر بن سلطان
الجريمه الجاريه في لبنان وبطول الارض العربيه لا يقدر عليها الغلامان " وليد وسعد " ولا حتي دحلان ،ولا حمالة الحطب ولا ديك تشيني , لان الاخيران بدون اموال السعوديه تضيع من ايديهما الفرصه...
ولكن امير الظلام ومليكه يستطيعان
وها هما يسوقان العرب الي مؤتمر التطبيع كما يقول امين جامعتهم
وها هما يحاصران سوريا
وها هو العناق الاستراتيجي الجديد بين السعودية واسرائيل
فلا وليد ولا مرسيل هما المشكله
المشكلة الحقيقيه في التغافل عن الدور السعودي
نحن نقترب او في بداية مواجهة جديده مع اسرائيل
والسعوديه تحتضن الدور الاسرائيلي
وليتكم تبحثون مع السيد وليد جنبلاط وهو علي علاقة مع بيريز في الاشتراكيه الدوليه، وهو زعيم دروز اسرائيل المجندين بجيش العدو ، عمن قام بتمويل العمليات الاسرائيليه علي لبنان خلال عدوان 2006 .. هل هي السعوديه؟
ومن الذي يمول العمليات السريه بغرض اغتيال حسن نصر الله ... هل هي السعوديه؟
كان الله مع القابضين علي شرفهم وعزتهم وكرامتهم
كان الله مع رايات المقاومه
وان الله علي نصرهم لقدير
مصطفي الغزاوي
hanadi haydar
http://groups.yahoo.com/group/el_ma7rousa/message/44895
خذوا أسرارهم من سفهائهم : جنبلاط يكشف عن القائد الفعلي للحرب الأميركية على حياة اللبنانيين.
من الناحية الشكلية، كانت المقابلة التي أجرتها فضائية الأل بي سي مع وليد جنبلاط يوم السادس من أيلول سقوطا مدويا لإعلامي أخذ أكبر من حجمه وقدرته وموهبته في السنوات الماضية. كان الأفضل لو جلس وليد جنبلاط وقال ما قاله بلا وجود ممل ومهين للمشاهدين تمثل في طريقة الحوار البلها ء التي إستخدمها المنافق بالموضوعية مارسيل غانم . اسئلته لم تصل لعدد قهقهاته وتنغيماته على الساسة اللبنانيين وكثير منهم محترمين تناولهم جنبلاط بقلة أدب لا يبزه فيها إلا السفير الأميركي جيفري فيلتمان. كل الناس بالنسبة لجنبلاط مواضيع للسخرية ! حسنا هذا هو جنبلاط الذي يعاني بسببه اللبنانيون توترا شديد وقلة نوم كلما رأوه (يشد وينحط) ليخلق المشاكل لهم والمصاعب لمستقبلهم حتى يرحل من يرحل فيصبح هو زعيم أكثرية في وقت هو لا يمون سوى على الجزء الأكبر من نسبة الأربعة بالمئة التي يشكلها دروز الجبل من الشعب اللبناني. في المضمون ، كان ملفتا أن يعترف جنبلاط بأن الملك السعودي هو قائد الحرب على اللبنانيين التي تدور رحاها منذ سنتين وإلى اليوم وذلك حين قال " لقد خلقنا توازن غير قابل للتصديق مع المعارضة بسبب رجل عربي بطل هو عبدالله بن عبد العزيز ومعنا مصر والأردن وفرنسا وطبعا الولايات المتحدة" معللا فك الحصار عن السرايا ومنع المعارضة من حسم الوضع مرتين إلى تدخل الملك السعودي مع الرئيس الإيراني الذي كما قال جنبلاط ضغط على حزب الله لمنع حرب مذهبية !!أما أكثر تصريحاته بلاهة لما فيها من إعتراف بالعمالة فهو ذاك الذي أعلن فيه بأنه صامد لأن الإدراة الأميركية صامدة ولن تساوم على لبنان رغم مصاعبها وأنه اي جنبلاط واثق من حفظ رأسه لأن العلاقات الشخصية مع السفراء الأجانب والمسؤولين الأميركيين ستجعلهم لا يفرطون به!! كان على جنبلاط أن يسأل الرئيس الفيتنامي الجنوبي عن علاقاته الشخصية مع الإدراة الأميركية لا بل كان عليه أن يراجع سيرة شاه إيران صديق أميركا الصدوق وصدام رجلهم لثمانية أعوام حربه مع إيران والصديق الحميم لدونالد رامسفيلد . بلاهة جنبلاط أضحكت مارسيل غانم إعجابا ولكنها أضحكتنا إحتقارا لهذا الزعيم الذي يدعي حرصه على حرية وإستقلال لبنان ثم ينسب كل قوته إلى قوى دولية لها ما لها من مطامع ومصالح لا تتورع في سبيلها عن إحراق بلدانها وليس فقط بلد صغير كلبنان . جنبلاط الغبي وحده ومن معه من أغبياء لبنان المشاهير يصدقون بأن إدارة مجرمة كأدراة بوش ستتذكرهم لحظة تحل ساعة الحسابات الكبرى . يعيب على إيران تدخلها في لبنان وعلى سوريا تدخلها في لبنان وهو يعلن جهارا بأنه باق في مكانه بفضل جلالة الملك الذي يصحوا ساعات ويغيب عن الوعي ساعات وبفضل الدعم الفرنسي الأميركي !! اليس تدخل هؤلاء تدخل مرفوض أيضا ؟ وهل يمكن لمن أرتمى في أحضان الفأر الأميركي الطامع في المنطقة والمحارب لأهلها إلا أن يتوقع مجيء القط ليقضي على الفأر . ثم يقول جنبلاط ويقهقه بسبب ذلك مارسيل ويكاد يغشى عليه (هكذا وعلى الشاشة وبكل مهنية مشطوفة كصليب القوات) أن مشكلته الأساسية هي في صواريخ حزب الله وأمواله وتدريبات رجاله وأسلاكه الهاتفية ! سبحان العاطي عقلا للناس كيف أخذه من أتباع جنبلاط ! اليس ما يزعج جنبلاط ويسبب له الأرق هو نفسه ما أذل وسحق جيش إسرائيل وحمى لبنان من الغدر الصهيوني حتى جاءت جماعة الرابع عشر من آذار وخلفهم أميركا واقنعوها بأن النصر ممكن فأعتدت ؟ يريدنا جنبلاط أن نصدق بأنه مع الدولة وضد الدويلات ؟ وماذا عن أجهزته الأمنية التي تسيطر بالفاصلة والنقطة على الجبل الدرزي وبعض كليمنصو ، هل ناصر المصري قائد جهاز أمن حزب الله أم مسؤول أمن الحزب الإشتراكي وهل مدفعية حزب الله المخزنة في معصريتي والقرية وفي مغارات حمانا أم مدفعية الحزب الإشتراكي ؟ وهل المناورات التي قامت بها وحدات النخبة الشهر الماضي في الأردن تابعة لحزب الله أم للحزب الإشتراكي ؟. يريد جنبلاط من سوريا أن تسحب منظمة القيادة العامة من الناعمة حفاظا على إستقلال لبنان، إذا لماذا لم ينكر ما قاله المسؤول عن ميليشيا فتح أبو عمار في عين الحلوة العقيد منير المقدح من أن جنبلاط عرض عليه ملايين الدولارات (من جيب سعد الحريري طبعا) مقابل أن يرسل المقدح ثلاثمائة مقاتل فتحاوي للتمركز على التلال المشرفة على خط الساحل الشوفي بين خلدة وصيدا والتي يتوقع جنبلاط سقوطها فور وقوع اي أحداث أمنية لأنها خط سير الإمداد إلى الجنوب المقاوم ولن يتركها المقاومون تحت رحمة وسيطرة ميليشيا الهوتو الجنبلاطية والتوتسي الحريرية . جنبلاط ضد إيران وسوريا (بعد أن ضرب بسيف الأولى وبنى مجده المالي جزئيا بأموال الثانية ) ولكنه في نفس الوقت مع أميركا ومحمي بها . جنبلاط لا يريد تدخلا سوريا في لبنان وفيه اقرب مدينة إلى دمشق ولكنه يفخر بالتدخل الأميركي والفرنسي وقبح الله مذلة يعيشها الشعب اللبناني حتى البدو السعوديين يتدخلون يوميا في شؤوننا . غضب جنبلاط من نصرالله لأنه كرم العميد غزالة قبل الإنسحاب السوري من لبنان (مصيبا أو مخطئا ) هذا فعل شائن ، أما تكريم سفراء المؤامرة على لبنان وسفراء خلق الحرب الأهلية في لبنان وسفراء التخطيط لإغتيال الزعماء اللبنانيين فهؤلاء يكرمون في المختارة ولا مشكلة ولا شائنة في ذلك برأي جنبلاط وبقهقهة مارسيل غانم . شائنة وعار تماثل تبجح المومس وتطاولها على ربة منزل كشفت وجهها لزوجها . الطريف لبلاهة المضيف مارسيل غانم أنه لم يسال جنبلاط ولو سؤالا صعبا واحدا هادفا لخلق حوار يسعى إليه كل إعلامي يبغي الحفاظ على إسمه وسمعته . قال جنبلاط والمذيع يقهقه ( بلا توقف ويتمايل فوق تحت منطعجا منبعجا)أن الوصاية السورية مرفوضة وكذلك الوصاية الإيرانية ! كويس ...وماذا عن الوصاية الأميركية ؟ ترفض يا جنبلاط هذه وأنت ربيب خالق سيئاتها عبد خدام الذي لا زال ولا زلت معه على صداقة تحت الوصاية السعودية المالية لهذه الصداقة والوصاية السياسية الإجرائية الأميركية . تؤكد محاربة الملك السعودي عنكم سياسيا ووقوف الفرنسي والأميركي معكم في اصغر التفاصيل لحمايتكم (بأي ثمن ولأي هدف يا ترى) ولا تكون هذه وصاية ؟ إن لم تكن وصاية فماذا يفعل المخبرون الأميركيون وأجهزتهم المتعددة في لبنان ؟ إن لم تكن وصاية ألمانيا على البحر فما إسمها وهي هناك باسم الدفاع عن مصالح إسرائيل ولمنع المقاومة من التزود بالسلاح ؟ تكلم في كل شيء وليد جنبلاط يخص المعارضة وسوريا وإيران ببغضاء وكراهية ، وتكلم بكل حب عن السعودية ومصر والاردن وأميركا وفرنسا لماذا يا ترى ؟ هل لأن أيران شريرة أكثر من أميركا وهل لأن سوريا لها أطماع والسعودية تبيعنا النفط مبادلة بالصنوبر الجبلي ؟ هل لدول مثل إيران وسوريا مصالح في لبنان وهي مصالح شريرة وتحولت أميركا وفرنسا وإسرائيل إلى صلبان حمراء للخدمة المجانية كرمى لعيون جنبلاط ؟ بلاهة أن تسمع لجنبلاط ولا تتحسر على البلهاء من أتباعه الذين ينعقون معه كلما نعق ويدورون حيثما يدور ويقفزون أمام زواره وبين أيديهم مهللين راقصين دون أن يلاحظوا تغير الأسماء والسمات والجنسيات . بلاهة أن تشاهد جنبلاط وهو يتساخف على المقاومة وعلى تجار البناء ممن يعملون على حرمانه من فرص شراء الاراضي بابخس الأثمان ولا تلعن الساعة التي ولدتك فيها أمك لبنانيا وليس فنزويليا . بلاهة أن تسمع كلام جنبلاط المادح بعلي الأمين مفتي حاخامية صور وبوجيه كوثراني وأنت تعرف ولا تصرخ بأن كلاهما من أشهر الداعين والمقاتلين في سبيل رفعة وعظمة سفارة أميركا في بيروت بعد أن كانا سيئا حظ مع الأغلبية في طائفتهم فطردوا من محاضر الكرام فيها لسؤ خلق الأول ولرذالة سيرته أما الثاني فكان ولا زال وسيبقى مخبرا دارسا للمجتمع اللبناني لصالح السي آي إيه كلام جنبلاط وقهقة مارسيل أعادتنا إلى الزمن القبيح الذي قرأنا عنه في كتب التاريخ المشينة التي تصيب بالعار من يقرأ صفحاتها عن تاريخ الجبل وأهله وإنقسامهم بين القنصل الأنكليزي وغريمه الفرنسي . في الكتب لم يكن لنا حول ولا قوة، أما في الخيار بين الأميركي والفرنسي وإستطرادا الإسرائيلي وبين التحالف مع سوريا الشقيقة وإيران المناضلة ضد الخطر الصهيوني الأميركي الوهابي السعودي فبالتأكيد سنضع حولنا وقوتنا كلها لنصرة أنفسنا وأوطاننا ولهزيمة محور الشر الأميركي السعودي الإسرائيلي وجنبلاط نبتة سامة في طريق تلك النصرة

0 comments: