١٠‏/٠٩‏/٢٠٠٧

تبادل الأنخاب (في مقر هيئة الأركان) الاسرائيليه

تبادل الأنخاب (في مقر هيئة الأركان) الاسرائيليه

ارجو قبول العذر في طول هذه الرساله، لم يكن من الممكن اختصارها ، وارجو الاهتمام بقراءتها للنهايه.

فالواقع اننا في مصر مستغرقين في قضايا داخليه لا تبتعد كثيرا عن الابعاد الحقيقيه للامن القومي المصري الذي هو بالضرورة العربي. ولكن هناك ما يرد بالاعلام ــ وبالقطع هو في حوزة الاعلاميين ــ ويمس امننا القومي ولكن الصمت يحيط به، وأخطر واقعة جرت هي الاختراق الاسرائيلي للاجواء السوريه.

وتحتوي المقالات المرفقه [1] حديث بان امرا ما قد وقع؟؟؟ لم تعلنه سوريا ولم تتحدث عنه اسرائيل الا انهم يتبادلون الانخاب إحتفالا بانجازه في هيئة الاركان الاسرائيليه.

وما اراه من خلال المتابعه ، ان العمليه التي تمت لم تكن استطلاع ، ولكن الارجح انها عمليه عسكرية كاملة الاركان بما في ذلك التحقيق المادي لضرب اهداف ما. وكانت المقدمه لذلك ما جري في الاعلام الاسرائيلي منذ ثلاثة اسابيع والدعوات المتكرره لضبط النفس علي الجانبين، وانتهت بلقاء باراك وزير الدفاع الاسرائيلي بلجنة الدفاع والامن بالكنيست بعد انتهاء مناورات الجولان ، واخيرا جملة مقالات حول انتهاء الصيف دون حدوث الحرب المتوقعه خلاله.

فما الذي ننتظره الآن؟

تفسيرا سوريا بلم ولن ؟ ام عملية عسكرية تردع الطرف الآخر والذي ما زال يكتب ان بشار " يعض علي شفتيه" ولا نعلم غيظا ام صبرا ام عجزا؟

حديثا اسرائيليا عما تم انجازه ؟ لو ان هناك ما انجز فالاهمية لهم ليس الاعلان ، ولكن الدرس الذي تحقق لهم وبالقطع للطرف الآخر ؟ خاصة وأن اسرائيل تملك تفويضا عربيا ممهورا من جامعة الدول العربيه وعلي رأسها السعوديه، وقائدها الحالي [ بندر بن سلطان ] بانها الشريك الرئيسي للمواجهه مع ايران وسوريا وحزب الله.

ام ضربة جديده وبنفس النسق الي ايران ؟ وايا ما كان الحديث عن الرد المتوقع من ايران ، فإن تحذير بوش عن المحرقه النوويه بالشرق الاوسط قد يفرض اعادة الحسابات الايرانيه، فانا لا اري ان المحرقه في هذه المره سوف تكون في مواجهة اليهود، ولكنها بالقياس محرقة عكسيه.

ام ضربة وضربات من نوع جديد في مواجهة حزب الله ؟ والحقيقة ان ما استدعي كل هذا التحفز لدي اسرائيل ــ خلاف خططها السابقه ــ سوي الهزيمه التي اصابت استرتيجيتها للامن القومي والردع في حرب يوليو اغسطس 2006 مع حزب الله ، والتي ما زالت تمثل وصمة لاسرائيل تسعي لازالتها. وربما هذه الحاله الوحيده التي نتوقع فيها ردا اذا ما كان حزب الله ما زال يمسك بخيوط القرار العسكري بيده وسط المناخ اللبناني والعربي المناوئ له. والداعم لعدوه.

أم شيئا آخر ليس بالحساب؟؟

هذه الاسئله تستدعي ما تم باجتماع الجامعه العربيه الاخير، وهو يمثل حاله من الجريمه عندما يتحدث امين الجامعه ان مؤتمر الخريف الذي دعا اليه بوش يمكن ان يمثل مؤتمرا جديدا للتطبيع ، وكأن هذه الدول بلا اراده، وهي تزحف الي المؤتمر وترجوا دعوة سوريا ولبنان؟؟؟ هزل في مقام الجد ....؟؟ ولكنه ليس بهزل ، هو الدور السعودي والذي كللته " قناة العربيه في برنامجها بصراحة: مع أندري أزولاي (مستشار الملك المغربي) ، اليهودي الداعي لضم اسرائيل الي جامعة الدول العربيه، ولعلكم تدركون الي اي مدي العلاقه الخاصه بين ملك السعوديه والمغرب ؟؟؟ وليس هناك امرا مستبعدا ، ولنراجع كتاب هيكل عن الاتصالات السريه ودور الحسن في تسجيل الموساد لمؤتمرات القمه .

ارجو ان تتحملوا بعض الوقت ، وتراجعوا المقالات المرفقه ، ولعلنا في حاجة الي متابعتها ويوميا

مصطفي الغزاوي


[1] الطائرات الإسرائيلية فوق سوريا: هجوم لا استطلاع http://www.al-akhbar.com/ar/node/46482

إسرائيل تترقّب «الردّ السوري»... وتخشى «انفجاراً» http://www.al-akhbar.com/ar/node/46444

همس عن «حكومة طوارئ» http://www.al-akhbar.com/ar/node/46445

بصراحة: مع أندري أزولاي (مستشار الملك المغربي) http://www.alarabiya.net/programs/2007/09/02/38605.html

Assad biting his lip

By Amos Harel

http://www.haaretz.com/hasen/spages/902110.html

المصدر: جريدة الأخبار (http://www.al-akhbar.com)

الطائرات الإسرائيلية فوق سوريا: هجوم لا استطلاع

الخلاصة الأكيدة لما سمحت الرقابة العسكرية في إسرائيل بنشره، وما برز من مداولات الحكومة هناك أمس، وما سبق لوكالة «سانا» السورية للأنباء أن أعلنت عنه، أن الطائرات الإسرائيلية نفذت عملية فوق الأراضي السورية لم تكن مجرد خرق للأجواء. وحتى الكلام الاسرائيلي عن جدية لجوء سوريا الى رد والتدارس في نوعيته، يشير الى أن إسرائيل تعرف أنها قامت بعمل ما يستدعي رداً (التفاصيل [1]).
وإذا كان الصمت الإسرائيلي استمر «لأسباب أمنية»، كما ذكر معلقون كثر في إسرائيل أمس، فإن الاعلان الرسمي لوكالة «سانا» أن طائرات معادية «عبرت الحدود الشمالية قادمةً من جهة البحر المتوسط باتجاه المنطقة الشمالية الشرقية» و«تم التصدي لها من وسائط الدفاع الجوي، التي أجبرتها على المغادرة بعدما ألقت بعض ذخائرها» جاء ليدل على تطور خطير في ما خص الجبهة الاسرائيلية ـــــ السورية. ويتعلق النقاش الدائر حالياً، تحت عنوان التكهنات، بأمور ثلاثة:

أولاً: أن تكون إسرائيل وجهت ضربة عسكرية الى هدف عسكري أو أمني ذي طابع استراتيجي في سوريا، وأن الصمت الاسرائيلي يستهدف عدم تحمّل المسؤولية علناً من جهة، كما يستهدف إحراج سوريا لدفعها الى الحديث عن الهدف.

ثانياً: أن يكون ما حصل إشارة إضافية الى أن إسرائيل تريد توجيه ضربة الى خط سير تقول إنه قائم من دون توقف من سوريا الى لبنان ويستهدف نقل كميات كبيرة من السلاح المتطور الى حزب الله.

ثالثاً: أن تكون إسرائيل قد تورّطت في قرار أميركي يخص الحرب على إيران، وأنها تقوم باستطلاع جدي لخط السير الذي يوصل الى الاراضي الايرانية.

إلا أن اللافت في الأمر، أن سوريا، التي كانت تلجأ عادة الى التقدم من مجلس الامن الدولي بشكوى، لم تفعل ذلك، بل سارعت الى التأكيد أنها تدرس «سلسلة من الردود» على هذا العدوان، فيما لم تبادر الدول الخارجية، ولا سيما الولايات المتحدة، الى إعلان أي موقف من شأنه عكس المناخ الإجمالي، بين من يرغب في تصعيد يقود الى حرب وبين من يريد هدوءاً كالذي تحدث قادة العدو عنه كثيراً في الأيام الأخيرة.
وكان لافتاً ما كشفت عنه «هآرتس» عن أن إيهود أولمرت بدأ جلسة الحكومة امس بالقول «أقدر رجال الجيش وقادته الذين ينفذون عمليات شجاعة وغير تقليدية لا تتوقف للحظة واحدة». وبرر الصمت المطبق بالقول «هذه العملية، بطبيعة الحال، من نوع العمليات التي لا يمكن دائماً الكشف عن أوراقها أمام الجمهور. ثمة عمليات كثيرة تنفذها إسرائيل ضد التنظيمات الإرهابية، وسيتواصل تنفيذ تلك العمليات دون تردد، كل من يرسل إرهابيين سيتعرض للإصابة في أي مكان». ولم ينسَ أولمرت التشديد على الوزراء وحثهم على الامتناع عن الإدلاء بتصريحات بخصوص العملية الإسرائيلية.
نشرت صحيفة «حريات» التركية صوراً لخزاني وقود وجدا على الحدود السورية ـــــ التركية قالت إن طائرات إسرائيلية من طراز «إف ــــ15» ألقتهما. ونسبت الصحيفة إلى «خبراء» القول إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تخلصت من خزانات وقود إضافية لتهرب بسرعة أكبر بعدما استهدفتها الدفاعات السورية. وطلب المسؤولون الأتراك «توضيحاً» من إسرائيل «عما إذا كان لهذين الصهريجين علاقة بالطائرات الحربية الاسرائيلية التي حلّقت في الأجواء».
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى أنقرة اليوم لإجراء محادثات كانت مقررة سلفاً. وقال دبلوماسيون أتراك إن تركيا ستثير معه مسألة الطائرات الحربية الإسرائيلية.
من جهتها، نسبت قناة «العربية» الى مصدر إسرائيلي لم تسمّه ترجيحه أنّ «المقاتلات الإسرائيلية كانت تستهدف صواريخ أرض ـــــ جوّ التي نشرتها روسيا على طول الساحل السوري أخيراً».
أما روسيا فقد علّقت، على لسان أحد مندوبيها لدى الأمم المتحدة، نقلت تصريحاته صحيفة «نيويورك صن»، بأنّ «الوضع العسكري بين سوريا وإسرائيل متوتر والأجواء مضطربة بينهما».
وتخوّفت مصادر سورية من إمكان «شنّ إسرائيل حرباً لاستعادة هيبتها التي كسرتها حرب تموز الأخيرة وهزيمتها أمام حزب الله».

عدد الاثنين ١٠ أيلول


عنوان المصدر:
http://www.al-akhbar.com/ar/node/46482

إسرائيل تترقّب «الردّ السوري»... وتخشى «انفجاراً»

يحيى دبوق

بدا واضحاً أمس، من خلال مقاربة وسائل الإعلام العبرية لاختراق مقاتلات إسرائيلية الأجواء السورية، أن ما حصل في هذه «العملية»، «يبدو كبيراً كي يدفع إسرائيل إلى المخاطرة»، ومن شأنه أن يغيّر نظرة الجمهور الإسرائيلي إلى رئيس حكومتهم، وأن يعيد الثقة بالمؤسسة الأمنية، بعد أكثر من عام على فشل عدوان تموز

رأى معلق الشؤون العسكرية في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أمس أن «العملية أنهت الزخم السوري»، الذي تولّد بعد حرب تموز 2006، مشيراً إلى أنه «ظهر للسوريين أن مجال المناورة الإسرائيلية أكبر من مجالهم»، رغم إقراره بأن الرئيس السوري بشار «الأسد ليس مستعداً للصمت لزمن طويل».
وبحث هرئيل في «الصمت السوري»، معتبراً أنه «في الوقت الذي توظّف فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية جهدها في محاولة حل اللغز أو التلميح إليه، تنتقل وسائل الإعلام السورية إلى الانشغال بأنباء أخرى»، ما يشير إلى أن «الصمت السوري يدل على الحذر، ويمكن التقدير في هذه المرحلة بأن الرئيس بشار الأسد سيعض على شفتيه، ويحتمل أن يصبر ويمتنع عن الحرب»، لكنه استدرك قائلاً أن «الشهر المقبل سيكون حرجاً، وليس هناك يقين من أن الصبر الحالي يدل على استعداد الأسد للصمت طويلاً».
وأضاف هرئيل إنه «يخيّل أن أحداث الأسبوع الماضي تعيد المعادلة» الردعية بين إسرائيل وسوريا، التي تراجعت اخيراً «على خلفية الزخم اللبناني (في حرب تموز 2006) والعرض غير المقنع من جانب الجيش البري الإسرائيلي حيال حزب الله»، معتبراً أن ما نشر في سوريا عن «طلعة لطائرات قتالية (إسرائيلية) في العمق السوري، ضد هدف لم يتم توضيحه، يكفي كي يعدّل بعضاً من هذا الانطباع».
وفي تداعيات الخرق الإسرائيلي على الداخل الإسرائيلي، استبعد هرئيل أن يتمكّن رئيس الوزراء ايهود أولمرت من استغلال الحادثة لإعادة تكوين صورة مخالفة للصورة المتكوّنة عنه بعد فشله في حرب تموز 2006، مشيراً إلى أن
«تبادل الأنخاب (في مقر هيئة الأركان) لم يبدّد ما لدى الإسرائيليين من شكوك تتعلق برئيس حكومتهم، مع أن المهنيين يثنون عليه وعلى طريقة اتخاذه للقرارات في الأزمة الأخيرة، لكن الجمهور يبقى شكّاكاً».
ورأى المعلق السياسي الرئيسي في صحيفة «هآرتس»، الوف بن، أن المصلحة الأمنية الإسرائيلية تقف وراء الصمت الإسرائيلي وعدم الإفصاح عمّا حصل في سوريا، مضيفاً إن «الصمت الرسمي للقيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، رغم تراجع رئيس الحكومة ايهود أولمرت في الاستطلاعات والمظهر البطيء لوزير الدفاع إيهود باراك، يشير الى أن الاعتبارات الأمنية التي تحملهما على الصمت، هي أهم في نظرهما من محاولة قطف ربح سياسي وإعلامي فوري».
وأشار بن إلى وجود سيناريوهين متقابلين لانتهاء عملية الخرق الجوي مع سوريا. الأول، وهو سيناريو أقل ترجيحاً، أن تؤدي العملية الى تصعيد بين الجانبين، لكن في هذه الحالة «سيكون من الصعب اتهام أولمرت بالتسرع في الموضوع السوري، إذ في وسعه أن يعرض لمصلحته عملية اتخاذ القرارات والنقاشات الماراتونية التي جرت في لجنة وزارية خاصة». أمّا السيناريو المقابل، فيتعلّق بانتهاء التوتر و«عودة إسرائيل وسوريا الى وضعهما الاعتيادي فتقدم وسائل الإعلام علامات تقدير عالية إلى أولمرت وباراك على معالجتهما للأزمة، ما سيحسّن من المزاج العام الوطني ويبدّد حالة الإنهاك التي غرق فيها الكثير من الإسرائيليين في أعقاب الفشل العسكري في حرب لبنان الثانية».
من جهته، عبّر المعلق الأمني في صحيفة هآرتس، أمير أورن، عن خشيته من هشاشة الوضع السائد بين إسرائيل وسوريا، التي رأى أنها «ستبقى مخيّمة على الدولتين وستهدّد بالانفجار في أيّ لحظة»، مشيراً إلى أنه «رغم أن الحرب لم تندلع، إلّا أن إعلان الفرح بذلك ما زال مبكراً، لأنه لم تُحلّ أي مشكلة أساسية، وهناك حاجة إلى الحوار لا للصمت، من أجل التقدم نحو الحل».
أمّا المعلق العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، فطالب بالحذر من «إقدام سوريا على الثأر»، وشدّد على وجوب أخذ تهديداتها على محمل الجد والاستعداد لاحتمالات قد تقدم عليها «إذ قد تقوم سوريا، على سبيل المثال، وتحاول خرق السيادة الإسرائيلية من خلال التحليق في سماء إسرائيل لترميم كرامتها». لكنه أشار إلى أن «لسوريا تاريخاً من استخدام الإرهاب عبر مقاولين، وإذا كان الإيرانيون شركاء في هذه القصة، فبوسعنا توقّع عملية ردّ على شاكلة عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في العالم»، مشدداً على «وجود خلايا نائمة لحزب الله في أوروبا وفي جنوب أميركا وفي أفريقيا، التي يمكنها أن تحاول ضرب السفارات أو الشركات الإسرائيلية وما شابه».
ورغم التحذير من الثأر السوري، رأى فيشمان أن «السوريين غير جاهزين الآن، وهم لن يستخدموا استفزازاً يؤدي الى حرب شاملة، لكنهم في هذه الأثناء ولغاية جهوزيتهم العملياتية عام 2009 مع استكمال صفقات السلاح الكبرى من روسيا، يمكنهم أن يشجّعوا الإرهاب في المناطق (الفلسطينية المحتلة) ولا سيما من غزة، إلّا أنهم سيمتنعون عن إشعاله من لبنان لصعوبة ذلك بما أنه ليست لحزب الله حالياً مصلحة في ذلك».
وحاول المعلق العسكري في صحيفة «معاريف»، أمير بوحبوط، تسليط الضوء على الخرق الجوي الإسرائيلي من خلال طرحه مجموعة من الأسئلة، قائلاً «هل الرواية السورية صحيحة؟ وهل أقدمت إسرائيل بالفعل على اختراق المجال الجوي السوري؟ وهل قام سلاح الجو بالعمل داخل الأراضي السورية؟ وهل كان العمل ضرورياً في هذه المرحلة المتوترة؟». وأضاف إن «حجم الخطر يبدو كبيراً كي يدفع إسرائيل إلى المخاطرة والقيام بعمل قد يؤدي الى مواجهة سورية ـــــ إسرائيلية»، ليخلص إلى القول إن «ابتسامة أولمرت و(رئيس هيئة الأركان العامة غابي) أشكنازي، تعبّر عن كل شيء».
ورأى الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي غيورا ايلاند، في مقال نشره في صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس، أن «السياسة السورية الحالية هي نتاج للأحداث التي وقعت في العامين الأخيرين، إذ إنّه في عام 2005 اضطر السوريون إلى الانسحاب من لبنان بضغط دولي، وكانت اسرائيل مشاركة فيه من وراء ستار، بينما كان الحدث الأعظم عام 2006، بعدما خلص جزء من المسؤولين العسكريين السوريين إلى أنه يمكن الوصول الى إنجازعسكري ذي شأن في مواجهة اسرائيل»، مشيراً إلى أن «الصورة التي أعلنت دمشق من خلالها دخول سلاح الجو الإسرائيلي سماء سوريا ترمي الى تأكيد العدوان الإسرائيلي، وإذا ما أرادت سوريا المبادرة إلى إجراء عسكري ضد إسرائيل، فسيُسجّل الخرق الأخير بمثابة تحرّش إسرائيلي اضطرها إلى الرد».

عدد الاثنين ١٠ أيلول


عنوان المصدر:
http://www.al-akhbar.com/ar/node/46444

همس عن «حكومة طوارئ»

ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس أنه يمكن أن يكون للتوتر بين إسرائيل وسوريا آثار سياسية داخلية، مثل تشكيل «حكومة طوارئ» وضم حزب الليكود إلى الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة إيهود أولمرت أصدر تعليماته بهذا الخصوص منذ فترة وأنه «حتى اليوم وجد صعوبة في إخراج هذه الأفكار إلى حيِّز التنفيذ، لأنه من دون سبب حقيقي ملموس، لن ينضم الليكود إلى الحكومة. لكن التطورات الأخيرة يمكن أن تدفع إلى إعادة النظر في وجود سبب لهذه الخطوة». ولفتت الصحيفة إلى أن زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو تحوّل إلى «زائر دائم لمكتب رئيس الحكومة والمقر الرسمي لرئيس الحكومة، حيث يطلعه أولمرت وقادة الأجهزة الأمنية على المواضيع الأمنية الأكثر سرية». وقدرت الصحيفة أنه «إذا تغيّر جدول الأعمال الوطني والإقليمي، فسيفرح أولمرت في رؤية نتنياهو في وزارة الخارجية. وأنهم في حزبي الليكود وكديما تحدثوا في نهاية الأسبوع الماضي عن هذا الأمر». وتوقعت الصحيفة أن يحقق أولمرت «فرحة مزدوجة»، في حال انضمام نتنياهو إلى الحكومة: من جهة أولى، يعزز حكومته عبر ضم الليكود، ومن جهة أخرى، يزيح وزيرة الخارجية تسيبي ليفني من منصبها.
(الأخبار)



عدد الاثنين ١٠ أيلول

0 comments: